أمر أمير منطقة الرياض بالإنابة بسجن عدد من رجال أمن جامعة الأميرة نورة والتحقيق معهم، لتسببهم في عرقلة دورية لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عن أداء عملها. وكان رجال الهيئة قد استوقفوا صباح اليوم طالبة بجامعة نورة، أثناء محاولتها مغادرة الجامعة في ليموزين، فيما كان والدها قد أوصلها للجامعة في وقت سابق. وقال مصدر مطلع إن رجال الهيئة فوجئوا أثناء تعاملهم مع الطالبة للتأكد من وضعها بأمن الجامعة يحاصرهم ويعمل على تخليص الفتاة منهم حتى نجح في ذلك، مؤكدا عرقلتهم لرجال الهيئة حتى عادت الطالبة إلى داخل الجامعة مرة أخرى. ولفت المصدر إلى اتصال الرئيس العام للهيئات - عقب إبلاغه من أعضاء الهيئة بالواقعة - بأمير منطقة الرياض بالإنابة الذي وجّه بسجن رجال أمن الجامعة الذين تدخلوا وعرقلوا عمل الهيئة، مشيرا إلى أمر سموه بتكوين لجنة للتحقيق مع أمن الجامعة ومحاسبتهم على ما بدر منهم تجاه رجال الهيئة. كما ذكر بحسب صحيفة تواصل أن الرئيس العام للهيئات عبداللطيف آل الشيخ قام بالاتصال بوزير التعليم العالي لمناقشته حول تدخل حراس الأمن بجامعة نورة في عمل الهيئة. ------------------------------------------------------------------------------- وصف الكاتب الصحفي خلف الحربي رجال الأعمال بالمملكة بالضروس العلوية في الفم التي تأكل ولا يُؤكل عليها، موضحا أنهم يريدون أن يأخذوا كل شيء دون أن يدفعوا شيئا. ودلل الحربي على ذلك بأمثلة منها عدم رغبتهم بدفع رسوم إضافية على العمالة الوافدة ولا رسوم على الأراضي البيضاء، كما أنهم لا يقبلون بسهولة قرار رفع رواتب المعلمين السعوديين في المدارس الخاصة. وقال إن وزير العمل لم يشفع له في مخاطبته رجال الأعمال أنه واحد منهم، إذ أصبح الخصم الأول لهم بمجرد إصداره قرار فرض الرسوم على العمالة الوافدة. واستغرب الحربي أن يهدد بعض رجال الأعمال بعدم إكمال المشاريع الحكومية التي استلموها على الرغم من أن المفروض أن يحدث العكس، بحيث توضع العقود الحكومية على الطاولة للتلويح بها في وجه المقاولين كي يعالجوا نسب السعودة في شركاتهم. وأضاف بمقاله بصحيفة عكاظ أن ذلك يستلزم دخول وزارة المالية على الخط كي لا تترك وزارة العمل وحدها، خصوصا مع تولي بعض رجال الأعمال مشاريع حكومية تعادل كلفتها مجموع ميزانيات مجموعة دول أفريقية، ومع ذلك يرون أن مخالفتهم لقوانين العمل تصب في صالح تنمية الاقتصاد المحلي!