وطالب السكان أمانة المنطقة الشرقية بضرورة تأدية مهامها على أكل وجه في خدمة ساكني الحي، معربين عن أملهم في زيارة المسؤولين للاطلاع على المنطقة بشكل كامل والاستماع إلى ملاحظاتهم وانتقاداتهم.
تحريز مواد البناء
من جهته، أكد المتحدث الأمني لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أن حي ضاحية الملك فهد يعدّ من الأحياء الأقل تسجيلاً للقضايا الجنائية إجمالاً في مدينة الدمام، مشيراً إلى أن نسبة القضايا الجنائية المسجلة في الحي لا تتجاوز 1٪ من نسبة ما يقع من جرائم في الأحياء الأخرى.
وقال الرقيطي «بالرغم من تدني مستويات الرصد الجنائي في الحي إلا أنه لابد من عدم إهمال الجانب الوقائي»، لافتاً إلى أن دوريات الأمن بمختلف مهامها وتصنيفاتها تحرص على تغطية الأحياء كافة بما في ذلك حي ضاحية الملك فهد.
وشدد الرقيطي على ضرورة تحريز المواد الإنشائية في المنازل قيد الإنشاء، مبيناً أن ضاحية الملك فهد تعدّ من الأحياء الناشئة حديثاً وتحوي عديداً من المنازل والمباني والمشروعات الحديثة، وبالتالي قد تشهد سرقات لتلك المواد المنتشرة في الحي، لاسيما في ظل ارتفاع قيمتها السوقية، ما يجعلها مطمعاً وغنيمة سهلة لضعاف النفوس.
وأضاف أن تهاون بعض مقاولي البناء أو أصحاب المنشآت أنفسهم في استقطاب بعض العمالة المتدنية وغير النظاميين قد يساعد في تفاقم مثل تلك السرقات، خصوصاً بعد اطلاعهم ومعرفتهم بمحتويات المبنى ومواقع الاحتفاظ بالمواد.
بدورها، أرسلت «الشرق» رسالة استفسار عبر البريد الإلكتروني تطلب من خلالها رداً على ملاحظات السكان من قِبل مدير عام العلاقات العامة والإعلام في أمانة الشرقية محمد عبدالعزيز الصفيان، إلاّ أنه لم يصلها أي رد منه رغم مرور أكثر من أسبوع على إرسالها الملاحظات والاستفسارات.