و بدلا من التحاكم الى شرع الله سوف يتم التحاكم الى قوانين مجلس الشعب حتى ولو خالفت شرع الله علما ان الاقباط والملاحده والعلمانيين و غيرهم يستطيعون الوصول الى مجلس الشعب عبر صناديق الاقتراع
و تم تهميش الشريعه الاسلاميه ، وبدلا ان تكون الشريعه الاسلاميه المصدر الوحيد للقوانين ، اصبحت الشريعه احد مصادر التشريع في مصر
و تم تهميش الازهر و ينص الدستور على استشارة الازهر فيما يخص الشريعه الاسلاميه فقط ، بدون توضيح من الذي يقرر هل الامر يتعلق بالشريعه ام لا ، و هل سوف يصوت مجلس الشعب بما فيه من اقباط و لبراليين وعلمانيين و شيوعيين على ان هذا الامر لا يخص الشريعه و يكون تصويتهم ملزما
وهل استشار ة الازهر ملزمه ام هي استشارة للاستئناس برأي الازهر
اسئلة كثيره تطرح عن حقيقة مجلس الشعب في مصر ، خصوصا لو تغيرت الظروف و فاز بالاغلبيه في مجلس الشعب احزاب ذات توجهات اخرى ، كما حصل مثلا في الكويت حيث تمكن الشيعه منفردين من السيطره على ثلث مقاعد مجلس الامه
السؤال المطروح هل يعبد المسلمون في مصر الله و يحتكمون الى شرعه ام يعبدون مجلس الشعب و يحتكمون الى ما يصدر عنه حتى لو خالف شرع الله
اتمنى ان لا يتهاون المسلمون في تمحيص الدستور لان مستقبل المسلمين في مصر سوف يتحكم فيه هذا الدستور لعقود طويله