على ربوة غَنَّاء
صابتني الوحدة في مقتل
كنت أعمى عُدِمَ مُتعَة النظر إلى ذلكـ الجمال البديع و أصم مسكين حُرِمَ لذَّة سماع الموسيقى [ تغريد البلابل ] و أبكم لا امتلكـ حرية الوصف و التعبير
يا له من بؤس ! .. حتماً
شخص كمثلي .. انتحاري قانط يائس
فعلاً .. لا عزاء لي و من في مثل حالي .. بائس
إلا ..
قال فيها الشعراء ما قالوا .. و كتب فيها الكُتَّاب ما ألَّفُوا
و عبر كلٌّ فيها حسب ما تمليه عليه نفسه لكن ..!!
أفضل ما أقوله فيها بأنها [ حظ ] .. يحظى بها من شاءهُـ الله و اصطفاهـ
و طوبى للشافعي حين قال :
رأيت القناعة رأس الغنى .....
..... فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه .....
..... ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم .....
..... أمر على الناس شبه الملك