احتدم النقاش بين عدد من المواطنين بالمدينة وسائقي ناقلات وافدين أمام المنطقة الصناعية في ابيار علي أمس الأول على خلفية مضايقة العمالة الوافدة لهم وتحميل الرمال مبكرا، مطالبين لجنة السعودة بتطبيق التعليمات القاضية بعدم السماح للمقيم بقيادة الناقلات الكبيرة التي تخص كفيله.
وقال فواز بن ردة الاحمدي: انني صاحب اسرة ودفعت كل ما املك لشراء هذه الناقلة قلاب لكي تعينني بعد الله على العيش حياة كريمة إلا ان دخول العمالة الوافدة ومضايقتهم لنا بشكل استفزازي حال دون سداد ديوني وعيش اسرتي وان جميع الموجودين في السوق هم من العمالة المتستر عليها والتي تكونت على شكل جماعات واحزاب هدفها ابعاد السعوديين عن سوق العمل، مطالبًا في الوقت نفسه الجهات المعنية بالنظر ومراقبة هؤلاء العمالة والمتستر.
-----------------------------------------------------------------------------
عبدالحميد الصاعدي قال: إن المعاناة مستمرة حيث اننا نمتلك هذه المعدات منذ سنوات عديدة ونعمل عليها وهي مصدر رزقنا الوحيد برغم ما تحمله من متاعب ومشقة والعمل في اجواء متقلبة وحرارة مرتفعة ووسط غبار الشيولات والمعدات المتطاير إلا انه يهون في سبيل كسب اللقمة الحلال وما يضيق علينا في رزقنا هي هذه العمالة التي كأنها استقدمت لمضايقتنا، فنحن نقوم قبيل صلاة الفجر لنجد الوافدين الاجانب امامنا في طوابير الانتظار وقد اخذوا من كبينة الناقله مسكنا ومأوى مكتفين بحبتي تميس موضوعة في مقدمة الكبينة، اما نحن فلدينا اسر ومستلزمات لا نستطيع أن ننام في الخلاء ومن ثم تبدأ العمالة بالتحميل من المكان المخصص ونحن ننتظر لساعات طويلة حتى نحصل على رد واحد.
----------------------------------------------------------------------------- المقيم محمد خالد قال: اننا اتينا من بلادنا إلى طلب الرزق كذلك لا تضيقون علينا عيشنا فدعونا نعش ونترزق معكم جنبًا إلى جنب واعترفوا ان البعض منهم لا يقبل بالعمل مع الكفيل حتى انهم يصفون من يعمل لدى كفيله (بالمسكين).
------------------------------------------------------------------------------- وقال المقيم ارشد نعم: اننا نقوم بتخفيض الاسعار وهذا ما يثير حفيظة السعوديين ويعتبرونه تحديا لهم فنحن نرضى بالقليل لان الريال السعودي لدينا يساوي الكثير، اما المواطن السعودي فيشتكي من غلاء العيش فهذا ليس شأننا.
واختتم حديثه بالقول ان 90% من العاملين الاجانب في السوق يتستر عليهم من قبل سعوديين يمتلكون العديد من السيارات حتى إن اصحاب بعضها في خارج المملكه وهم اجانب وموجودة بأسماء سعوديين.