قص لنا الله سبحانة وتعالى قصة يوسف عليه السلام وكانت بالفعل أحس القصص وأخبرنا تعالى بما جرى فيها وهي قصة مليئة بالعبر ثم قال تعالى على لسان عزيز مصر (( إن كيدكن عظيم )) فهذه الكلمة قالها عزيز مصر لزوجته ولم يؤكدها الله تعالى مثل ما أكد لنا الله سبحانه وتعالى كلام ملكة سبأ عندما عندما قال سبحانه تأكيداً لكلامها (( وكذلك يفعلون )) قال تعالى (( قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون )) ..
جميع الأحاديث التي رويت عن النبي عليه الصلاة والسلام تدل على ضعف النساء وأن رعاية المرأة هي من خير أعمال الرجل
فقد أوصانا عليها رسولنا صلى الله عليه وسلم أوصانا بها أماً وزوجة وبنتاً
(جاء رجل الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وقال له :يارسول الله من احق الناس بصحبتي ورعايتي ؟؟؟ فقال الرسول :امك قال ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك قال :ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك
قال صلى الله عليه وسلم ((من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين) وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها. وصححه الألباني رحمه الله.
{استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا} رواه البخاري ومسلم
عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي أخرجه الترمذي
والأحاديث الدالة على أن المرأة ضعيفة وبحاجة رجل كريم شهم يرعاها ويكرمها كثيرة وكذلك أخبرنا قدوتنا وحبينا ونبينا عليه الصلاة والسلام أن أحب الناس اليه هي زوجته حتى نتعلم منه أن نحب زوجاتنا وبناتنا ونرعى أمهاتنا