اليقين بلقاء الله ومعيته ، زادان ضروريان حين يبدو للعيان انتصار الأعداء وغلبتهم لئلا تحصل الهزيمة النفسية ، فيحدث اليأس والخذلان : (( قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبة فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابري )) البقرة 249 . أ د ابتسام الجابري
=====
قال الهدهد لسليمان عليه السلام وهو يتحدث عن بلقيس (( وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لايهتدون * ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ماتخفون وماتعلنون ؟! * الله لا اله الا هو رب العرش العظيم )) النمل 24 -25
لايكن الهدهد أغير منك على التوحيد ومسكين من كان الهدهد خير منه ! أبو معاذ الرازي .
=====
(( الزانية والزاني فاجلدواكل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بها رأفة في دين الله ))
النور 2
نهي عن التهاون في إقامة العقوبات عموما والفواحش خصوصا ، لأن مبناه على المحبة والشهوة فيزين الشيطان انعطاف القلوب على أهلها
حتي يدخل كثير من الناس في الدياثة وقلة الغيرة ، وربما ظن أن هذا رحمة ولين جانب ، وإنما ذلك مهانة وضعف ايمان ، واعانة على الإثم والعدوان وترك للتناهي عن الفحشاء والمنكر ..أبن تيمية
======
تجد أن القرآن الكريم عندما يقص أخبار الماضين فإنما ينفخ فيه روح الحياة ، فاذا هي حية تسعى ، تسمع فها ضجيج العراك بين المحقين والمبطلين !ان قصص القرآن قطع من الحياة الماضية استرجعها الوحي الأعلى للتعليم والاعتبار .. محمد الغزالي
======
لما أثنى الله على أصحاب رسوله في خاتمة سورة الفتح جعل سورة الحجرات في تكميل ايمانهم وتأديبهم فبدأ بالأدب مع الله ثم مع رسوله ثم مع المؤمنين ، سواء من حضر منهم ومن غاب ومن تلبس بفسق .. د محمد الخضيري ..
======
قوله تعالى (( وخل جنته وهو ظالم لنفسه )) أفرد الجنة مع أنهما جنتين ، لأن قوله هذا لم يقله الا حين دخل احداهما اذ لايمكن دخوله فيهما معا يوقت واحد .. الأمين الشنقيطي ..
======
الكريم يتغافل عن تقصير أهله وصحبه ولايستقصي حقوقه قال الحسن البصري رحمه الله : ماا استقصى كريم قط !
قال تعالى عن نبينا صلى الله عليه وسلم لما أخطأت بعض أزواجه (( عرف بعضه وأعرض عن بعض )) التحريم 3
=====
حفظ القرآن وفهمه والعمل به جاء في آية واحدة البقرة 129
(( يتلوا عليهم آياتك ))
لفظا وحفظا وتحفيظا ..
(( ويعلمهم الكتاب والحكمة ))
معنى
(( ويزكيهم ))
بالتربية على الأعمال الصالحة والتبرؤ من الأعمال الرديئة .. السعدي
المواضيع المتشابهه 
لايكن الهدهد أغير منك ! 
العرض الشجري
