السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في احد المناسبات دار الحديث بيني وبين احد الاصدقاء حول مقبرة امنا حواء واسباب تسميتها بهذا الاسم والواقعة في حي العمارية بجدة ومن خلال تجاذب اطراف الحديث اعطاني فكرة عن اهل الحي وما يجمع بينهم من اواصر وروابط المحبه وحسن الجوار وانهم يتعارفون فيما بينهم من خلال بعض الشباب منهم الذين اخذوا على عاتقهم المحافظة على التعاليم الاسلامية التي تحث على حسن الجوار فقاموا بتقوية اواصر وروابط الصلة بين الجيران من خلال المناسبات العامة والخاصة والتي لايخلوا اي اسبوع منها فتجدهم يتجمعون ويتزاورون فيما بينهم في منازلهم او من خلال اقامة بعض الدوريات الاسبوعية والشهرية وبعض الرحلات الترفيهية وكذلك حضور مناسبات الافراح والاحزان دون تاخير بل وانهم يتعاونون فيما بينهم في تنظيف وترتيب الحي وخاصة المساجد ولهم قروب خاص يتواصلون من خلاله ويتناقلون اخبارهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
احد الصور خلال تنظيف الحي
خبر قديم من صحيفة الندوة
بإشراف عمدة الحي وأمانة جدة حملة شعبية ناجحة لنظافة حي الصحيفة والعمارية جدة: عبدالله الدوسي
دشن عمدة حي الصحيفة والعمارية منصور بن عقيل حملة تطوعية هي الأولى من نوعها لنظافة حي الصحيفة والعمارية ستعقبها حملات أخرى مستقبلية وذلك بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والاهلية . وقد شارك في الحملة طلاب ثــانوية الخندق بحي العمارية ومتــوسطة عماد الدين زنكي وحلقات تحفيظ القرآن في مساجد الحي بالإضافة الى المشاركة الفاعلة من قبل أمانة محافظة جــدة ممثلة في بلدية البلد الفرعية والتي قامت بتأمين العديد من متطلبات النظافة .... كذلك شاركت الغرفة التجارية الصناعية بــجدة كما شارك في الحملة شركة المأكولات السريعة التي قدمت دعمها بتوزيع وجبات غذائية مجانية لجميع المشاركين في الحملة ، وقام جميع المشاركين في الحملة بالمشاركة الفعلية في تنطيف حي الصحيفة والعمارية سواء الشوارع الرئيسة أو الفرعية ، وكانت تظاهرة شعبية رائعة التحم خلالها الطلبة والمواطنون والمقيمون من أهالي الحي وذلك بالقيام بأعمال النظافة بأيديهم . وصرح الشيخ منصور بن عقيل أن هذه الحملة هي الأولى بحي الصحيفة والعمارية وستعقبها بمشيئة الله حملات أخرى متعاقبة خاصة بعد هذا التلاحم المميز والرائع الذي شاهدناه بمشاركة الكبير والصغير والمسئول أياً كان موقعه في نظافة الحي بكل أريحية وفرح وسرور باعتبار أن الحي هو البيت الكبير لأهالي الحي وهو جزء غال من بيتنا الأكبر الذي نحبه ونعشقه المملكة العربية السعودية بقيادة الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ ، واتمنى على جميع الأحياء الاقتداء بهذا العمل لنسعد جميعا بمدينة نظيفة كداخل بيوتنا ونقدم صورة واقعية للزوار والسائحين خاصة وأن مدينة جدة هي بوابة الحرمين الشريفين بالإضافة إلى آثارها التاريخية الهامة والتي تستقطب مئات الآلاف من الزوار سنوياً وتصبح جدة اسماً على مسمى (عروس البحر الأحمر) وفي هذا المقام فإنني أناشد المؤسسات الإعلامية إلقاء الضوء على مثل هذه التظاهرات المفيدة والنافعة ليقتدي بها الجميع في كل أرجاء الوطن .