تقرير وكالـة الأنبـاء الأردنيـة (بترا) ضمن النشرة السياحية لاتحاد وكالة الأنباء العربية (فانا) عمّان 21 شعبان 1441 هـ الموافق 14 إبريل 2020 م واس تعد المملكة الأردنية الهاشمية مقصداً جاذبًا لمحبي السياحة والسفر والاكتشاف خصوصًا الجيل الجديد من زوّاره، بفضل ما تجمعه المملكة من مزيج بين المُعاصرة والعراقة، والتنوع في التضاريس والمناخ، والاستقرار الأمني، والتاريخ والتراث الغني، إذ يشتهر شعبها بحسن الضيافة والكرم. ويتميز الأردن بأنه أحد أهم مناطق الجذب السياحي في الشرق الأوسط، ووجهة سياحية مميزة ومقصد للسيّاح والزوّار من مختلف أنحاء العالم طوال السنة، وذلك لتمتعه بمنتج سياحي متنوع وفريد. وبلغ دخل القطاع السياحي في الأردن بحسب بيانات البنك المركزي الأردني، 8ر5 مليار دولار مسجلاً ارتفاعًا عن عام 2018م بنسبة 2ر10 %. وشهد الأردن ارتفاعًا في أعداد الزوار خلال العام الماضي بنسبة 9%، ليصل إلى 4ر5 مليون زائر، مقارنة مع 9ر4 مليون زائر في عام 2018م. وكانت المواقع السياحية والأثرية الأكثر استقبالًا للسياح خلال العام الماضي، حيث شهدت مدينة البترا ارتفاعًا غير مسبوق في أعداد الزوار إذ بلغ 135ر1 مليون زائر، فيما وصل عدد زوار جبل نيبو حوالي 670 ألف زائر، وعدد زوار مدينة جرش 475 ألف زائر، ووادي رم 364 ألف زائر، والمغطس 183 ألف زائر، بينما الكرك 49 ألف زائر. ويمتاز الأردن بتنوع المجالات السياحية، منها السياحة الثقافية، والترفيهية، والعلاجية "الاستشفائية"، والمغامرات، والسياحة البيئية، وسياحة المؤتمرات والمعارض، وكذلك المواقع الأثرية الشهيرة، والمحميات الطبيعية. وتزخر الأردن بعشرات المواقع السياحية والأثرية، أشهرها مدينة البترا، التي اختيرت من عجائب الدنيا السبعة ويزورها نحو مليون سائح سنويًا، فهناك البحر الميت الذي يعد أخفض نقطة في العالم عن سطح البحر، وجرش التي تتلاقى فيها حضارات الرومان واليونان والشرق، ووادي رم المعروف بوادي القمر لشبه تضاريسه بتضاريس سطح القمر. وفيما يخص السياحة الصحية والاستشفائية "العلاجية" يعد الأردن من الدول الرائدة في مجال الاستشفاء العلاجي، ويشتهر بموارده الطبيعية العلاجية من المياه المشبعة بالمعادن وشلالات المياه الساخنة والطين البركاني في البحر الميت والحمامات المعدنية الحارة في معين والحمة الأردنية (شمال المملكة) وحمامات عفرا. // يتبع //10:21ت م 0025