وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مستمرون في الريادة) : منذ اليوم الأول لصدورها وحتى يومنا هذا اختطت «الرياض» مسارها الإعلامي محققة شعارها (الريادة والتفوق)، فهي رائدة كونها أول صحيفة يومية تصدر من عاصمتنا الحبيبة الرياض، وليس ذلك وحسب، بل حققت مفهوم الريادة بطرحها الإعلامي الهادف الرصين دون اللجوء لإثارة مفتعلة، أو عناوين رنانة فارغة المضمون، أما التفوق فذاك هدف من أهداف متعددة وضعه الرواد منذ تاريخ الصدور، فهم لم يقبلوا غير التفوق عبر 55 عاماً مرت خلالها أجيال من الصحافيين والكتاب والمفكرين أثروا الحركة الفكرية السعودية والعربية، مقدمين خلاصة فكرهم وجهدهم، واضعين الأسس التي نسير عليها اليوم «خطوط عريضة» سنسلمها للأجيال القادمة التي ستأتي بعدنا بعون الله وتوفيقه. وبينت أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين في حديثه التاريخي لأسرة تحرير «الرياض» نضعها نبراساً نصب أعيننا كدستور مهني، حيث قال - حفظه الله -: «على جريدة «الرياض» الالتزام بمصداقية ما تنشره دون تجاوز للواقع أو المبالغة.. والالتزام بالدعوة إلى الله وخدمة الوطن والمجتمع»، هذا هو الخط التحريري الذي خطه خادم الحرمين الشريفين عندما كان أميراً لعاصمة بلادنا لجريدة «الرياض» ويسلمه كل جيل صحافي من أجيال «الرياض» للجيل الذي يليه، وبذلك استمرت «الرياض» في تحقيق تفوقها وريادتها ولاتزال. وختمت :قصة جريدة «الرياض» قصة تستحق أن تروى وأن تتناقلها الأجيال، فمن بداية بسيطة في حي المرقب، إلى تطور نوعي بحي الملز، وانطلاقة مستمرة في حي الصحافة، عملت خلالها أسماء لم تمر مرور الكرام على العمل الصحافي أو الفكري، بل وضعت بصمات لا يمكن نسيانها أبداً في عالم الصحافة والثقافة والفكر، أفنت أعمارها من أجل أن تستمر «الرياض» في تفوقها وريادتها، ذلك التفوق وتلك الريادة لم يكونا لولا التناغم والتكامل بين الإدارة والتحرير نتج عنه استمرار في البذل والعطاء لعقود طويلة من الزمن، خطونا فيها خطوات جبارة من أجل أن نتحف قارئنا بصحافة متزنة رصينة. // يتبع //08:01ت م 0010