اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، نائب الرئيس السابق والمرشح الرئاسي، جو بايدن، بالعمل على إطلاق سراح الأناركيين المخربين خلال الاحتجاجات الأخيرة، التي اندلعت عقب مقتل الأميركي من أصول إفريقية، جورج فلويد، بيد الشرطة الأميركية في مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
يأتي ذلك فيما قُتل شخص في ولاية كنتاكي، بعد أن أطلقت الشرطة الأميركية النار على حشد في ساحة لانتظار السيارات، وذلك في آخر تطورات الاحتجاجات الأميركية. مصادر إعلامية أميركية أشارت إلى إلقاء الشرطة القبض على أكثر من 4 آلاف شخص في أنحاء الولايات المتحدة منذ وفاة فلويد.
وقال ترمب: "جو النعسان لا يعرف شيئا عما يقوم به فريقه في الاحتجاجات"، مضيفاً أن 13 فردا من فريق بايدن "يتبرعون بالمال لإطلاق سراح مخربين في مينيابوليس".
واختتم ترمب سلسلة تغريداته بالقول: موعدنا في الثالث من نوفمبر، في إشارة إلى موعد الانتخابات الأميركية 2020.
وطلب ترمب "فرض النظام والقانون في فيلادلفيا الآن". وقال: "إنهم ينهبون المتاجر في فيلادلفيا، ويجب استدعاء الحرس الوطني".
وعلق ترمب على الشغب: هل هذا ما يريده الناخبون من "جو النعسان"؟ في إشارة إلى المرشح الديمقراطي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن.
ترمب كان اتهم مجموعة "أنتيفا" بقيادة الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا الأميركية، مؤكداً أنه سيصنف هذه الحركة "منظمة إرهابية".
يذكر أن مجموعة "أنتيفا" هي حركة توصف بأنها "يسارية" وتهدف لمحاربة الفاشية بدأت في أوروبا وانتقلت إلى أميركا مع بروز حركة ما يُعرف بـ"سيادة العرق الأبيض".