وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( التصدي لمخططات إيران الإجرامية) : الـسلـوك الـذي ينتهجه الـنظام الإيراني في سبيل زعزعة أمن واستقرار المنطقة، عبر أذرعه الإرهابية في اليمن ولبنان ودول عربية، والاعتداءات والـتجاوزات الـتي ترتكبها تلـك الميلـيشيات التي تتلقى الـدعم والـتسلـيح من طهران، قدر ما هي جرائم بشعة وخروج عن كل الـقوانين الـدولـية والأعراف الإنسانية، فهي تهديد تمتد آفاقه لتطال الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. وأضافت :حين نمعن في ما صرَّح المُتحدث الرسمي لرئاسة أمن الـدولـة، بأنه نتيجة المتابعة الأمنية لأنشطة العناصر الإرهابية، فقد تمكنت الجهات المختصة بالرئاسة بتاريخ 5 / 2 / 1442 هـ، من الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها خلال الفترة ما بين 9 / 2 إلـى 20 / 3 من عام 1439 هـ، داخل مواقع للحرس الـثوري في إيران تدريبات عسكرية وميدانية، من ضمنها طرق وأساليب صناعة المتفجرات، حيث قادت التحريات الأمنية إلى تحديد هويات تلك العناصر، وتحديد موقعين لهم اتخذوا منهما وكرا لتخزين كميات من الأسلـحة والمتفجرات، وقد أسفرت العملية الأمنية عن القبض على عناصر هذه الخلية وعددهم 10 ) (متهمين، ثلاثة منهم تلقوا التدريبات في إيران، أما البقية فقد ارتبطوا مع الخلية بأدوار مختلفة، ومصلحة التحقيق تقتضي عدم الكشف عن هويات المقبوض عليهم في الوقت الـراهن، كما تم ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما: منزل، والآخر: عبارة عن مزرعة، وأن الجهات المختصة تباشر تحقيقاتها مع جميع المقبوض عليهم للوقوف على مزيد من المعلومات عن أنشطتهم والأشخاص المرتبطين بهم داخليا وخارجيا، وإحالـتهم بعد استكمال التحقيقات إجراءاتها للقضاء. وقالت أن رئاسة أمن الدولة إذ تعلن عن ذلـك؛ لتؤكد مواصلتها بعزيمة وإصرار وحزم في التصدي لهذه المخططات الإجرامية، ولـكل من تسوّل لـه نفسه المساس بأمن هـذه الـبلاد واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. والله الهادي إلى سواء السبيل. وختمت:فالأطر الـواردة فيما صرح به المُتحدث الرسمي لـرئاسة أمن الـدولـة، والـتي ترتبط بالمشهد العام لـلإرهاب الـذي تصر إيران علـى المضي فيه كنهج لتحقيق أجنداتها وغاياتها الخبيثة، تضع المجتمع الدولي أمام خيار واضح أمام سلوك نظام طهران وضرورة ردعه؛ لحماية العالم من مخاطره المحدقة. // يتبع //08:21ت م 0012