الرياض 02 جمادى الأولى 1442 هـ الموافق 17 ديسمبر 2020 م واس أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف أن العالم اليوم يحتفل باللغة العربية في يومها العالمي الذي اعتمدته الأمم المتحدة في قرار جمعيتها العامة رقم 3190 في اليوم الثامن عشر لشهر ديسمبر من العام 1973م ، بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة . وقال: " تمثّل اللغة العربية هوية أمتنا، وعمقها الإيماني والروحي، وهي لغة الثقافات العميقة والحضارات العريقة، والسيادة والريادة على مدى قرون طويلة، كما تُعدُّ أحد أهم أركان التنوع الثقافي، ومن أقدم لغات العالم وأوسعها انتشاراً، وأجملها تحدّثًا وكتابة وأفصحها بياناً وتبياناً، ولا عجب فهي لغة القرآن ونطق سيد الأنام عليه الصلاة والسلام المتفرّدة بالجمال والكمال، والنحو والقواعد، والمشتقات والمترادفات، والفصاحة والإعجاز والبلاغة . وأضاف: " نشهد اليوم باعتزاز احتفال العالم بلغتنا العربية المجيدة، لنفخر في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بإنشاء مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية لدول مجلس التعاون، كما تفضل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله- باعتماد الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون(2020-2030)، إيماناً منهم -أيدهم الله- بأهمية اللغة العربية ودورها الفاعل والمؤثر في الأسرة والمجتمع والدولة ". واختتم الدكتور الحجرف كلمته بقوله: "اللغة العربية لغتنا الخالدة وهويتنا العزيزة على أنفسنا، واحتفالنا بيومها العالمي يوجب علينا الحفاظ عليها والمحافظة على سلامة مفرداتها وتحصينها من التغريب والعمل على تعزيز دورها الوطني والإقليمي والدولي، وأهمية تعلّمها وتعليمها، وترسيخها في أذهان النشء كأحد محاور الارتكاز، وعوامل الثقة، ومكامن القوة والاعتداد في بناء الشخصية العربية المتميزة " . // انتهى //16:42ت م 0143