هذا وذكرت وسائل إعلام إيرانية، في 3 ديسمبر الجاري أن السلاح المستخدم في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده مصنوع في إسرائيل.
رد قادم وحتمي
وتعهد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي بأن "ردنا على اغتيال فخري زاده قادم وحتمي"، فيما قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، إن بلاده لن تتهاون في الرد على من قتل العالم فخري زاده.
وكانت إيران قد أعلنت في 27 نوفمبر الماضي، عن مقتل رجلها الغامض الذي كان قليل الظهور إعلامياً، وذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء شبه الرسمية، أن أحد المسلحين أمطر سيارة فخري زاده بالرصاص بعد انفجار سيارة ملغمة بالقرب من سيارته.
وأضافت أن أحد حراس فخري زاده تعرض لإطلاق النار أربع مرات، وأن العالم نُقل بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في مدينة أبسرد بمنطقة دماوند على بعد نحو 70 كيلومترا شرق طهران، لكنه فارق الحياة في المستشفى.
بينما ذكر شاهد للتلفزيون الرسمي أنه سمع دوي طلقات نارية متكررة، وأن حراس فخري زاده اشتبكوا مع المهاجمين.