وكانت شركتا فايزر وبايونتيك أعلنتا، الخميس، في بيان أن لقاحهما ضد كوفيد-19 يحتفظ بالجزء الأكبر من فاعليته ضد الطفرتين الرئيسيتين لفيروس كورونا المستجد البريطانية وجنوب الإفريقية.
وقالت الشركتان في البيان إن "فوارق طفيفة" رصدت في اختبارات مقارنة الفيروس الأصلي والنسختين المتحورتين الجديدتين "لن تؤدي على الأرجح إلى انخفاض يذكر في فعالية الفيروس".
وقال البيان إن الاختبارات في المختبر "لم تدل على حاجة إلى لقاح جديد للتعامل مع المتغيرات الناشئة".
وأكد في الوقت نفسه أن التحالف "يواصل مراقبة المتغيرات الناشئة ومستعد للاستجابة" إذا كانت إحدى هذه الطفرات مقاومة اللقاح.
وأضاف أن "بايونتيك وفايزر تعتقدان أن مرونة منصة اللقاح إم آ إن ايه المملوكة من بايونتيك، تجعلها في وضع يسمح لها بتطوير متغيرات جديدة للقاح إذا لزم الأمر".
وتجاوزت الحصيلة اليومية للوفيات في العالم 18 ألف وفاة للمرة الأولى الأربعاء، في وقت يُنظر إلى اللقاحات على أنه الفرصة الوحيدة الحقيقية للعودة إلى نوع من الحياة الطبيعية.
الأهم في ما قالته، هو "أن 31 من بين 163 ألف إسرائيلي قام المركز بتطعيمهم، أصيبوا بالفيروس في الأيام العشرة الأولى من الحماية الكاملة" أي بعد تلقيهم الجرعة الثانية والأخيرة، في حين اتضح من عيّنة مماثلة من إسرائيليين غير ملقحين بعد، إصابة 6437 منهم في الفترة الزمنية نفسها، لذلك وصفت إيكا زوهار ما ظهر من نتائج بأنه "أخبار جيدة للغاية من أول دراسة بالعالم تحلل مثل هذا العدد الكبير من المرضى الملقحين بالكامل".
تابعت ووصفت النتائج بمثيرة للغاية، واعتبرت أن للقاح مستوى مرتفعاً من الكفاءة "أدى إلى نسبة مخفوضة جدا من الإصابة بالمستجد بين من تلقوا الحقنتين". وأضافت أنها شعرت بالارتياح من الأعراض الخفيفة التي شعر بها الذين تم تطعيمهم، كما بالقلة التي أصيب أفرادها بالفيروس، إلى درجة أن أحدا منهم "لم يدخل أي مستشفى من ظهور أعراض خفيفة للغاية عليه"، وأكدت أن "الأعراض التي شعروا بها هي صداع وشعور خفيف بعدم الراحة، ولا عانى أي منهم من الحمى تقريبا" بحسب تأكيدها.