رام الله 25 رجب 1442 هـ الموافق 09 مارس 2021 م واس أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاعتداء الهمجي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في معرض تراثي أقيم بمقر نادي جبل الزيتون، بالتعاون مع المركز النسوي بالطور في العاصمة المحتلة، بمناسبة يوم المرأة العالمي، واعتقال مديرة المركز والاستيلاء على محتوياته من ملابس تراثية وغيرها. وعدت الوزارة في بيان لها اليوم، أن هذا الاعتداء يأتي في إطار السياسة الإسرائيلية الاستعمارية التهويدية، الهادفة إلى محو أي وجود أو صوت فلسطيني في القدس المحتلة، يعبر عن الهوية العربية الفلسطينية للمدينة المقدسة، وامتداد لإجراءات وتدابير الاحتلال اليومية التي تستهدف مختلف مناحي الحياة في القدس، بهدف أسرلتها، وخنق الحياة الفلسطينية فيها. وقالت إنه في الوقت الذي احتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي، اختارت دولة الاحتلال أن تحرم النساء الفلسطينيات خاصة في القدس من إحياء يومها، ومنعتها من تنظيم فعالية سلمية تراثية. وتساءلت الوزارة: أيعقل أن يحدث هذا القمع والتنكيل ضد المرأة الفلسطينية أثناء احتفالها بيومها العالمي؟ وما هو موقف نساء العالم والمنظمات النسوية الإقليمية والعالمية إزاء هذا القمع؟ وهل سيمر هذا القمع كغيره من دون موقف أو ردة فعل من جانب المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية المختصة وبشكل خاص النسوية منها؟ // انتهى //17:01ت م 0178