حاول البعض تصنيع مياه معدنيه لها مواصفات ماء زمزم، ورغم أن نسب مكونات ماء زمزم معروفه، إلا أن كل المحاولات قد باءت بالفشل، وهاذا يؤكد أحد أسرار الإعجاز الإلهي لهاذا الماء .
فقد أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع أنواع المياه في العالم،
وأن فيه تركيبات ربانيه خصّه الله بها ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها !!
ومنذ سنوات أجرى الدكتور محمد عزت المهدي، أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس بمصر
أبحاثاً تؤكد أن ماء زمزم ينفرد بخصائص تميزه عن جميع أنواع المياه في العالم.
من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسه :
أنه لايتعفن ولايتقطن ، ولايتغير طعمه أو لونه أو رائحته،
وأنه في هاذا مثل عسل النحل، الذي لايتأثر بتعرضه للجو ، مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنوآع المياه الأخرى،
مثل مياه الأنهار والبحاروالامطار والمياه الجوفيه، ويرجع ذلك إى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات.
بالإضافه إلى ذلك، فإن ماء زمزم، من اعظم المياه المعدنيه المستخدمه في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم !!
ومن الأمور العجيبه في ماء زمزم، أنه حلو الطعم، رغم زيادة نسبه أملاحه الكلية، فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية، ولو أن نسبة الأملاح
الموجودة في ماء زمزم كانت في اي ماء آخر لما أستطاع أحد أن يشربه !!
هاذا قليل من كثير عن ماء زمزم،
الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام : (( خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم )).
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفى شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة -أي حفرة-
جبرائيل وسقيا الله إسماعيل )) أي أخرجه الله لسقيا إسماعيل أول الأمر.
ويستحب لمن فرغ من الطواف حول الكعبة، وصلى ركعتين عند المقام أن يشرب من ماء زمزم،
فقد ذهب عبد الله بن المبارك إلى زمزم، واستسقى منه شربة ثم أستقبل الكعبه،
وقال : (( ماء زمزم لما شرب له، وهاذا أشربه لعطش يوم القيامة، ثم شرب )).