الموضوع: قلوب للايجار
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-25-2009, 05:21 PM   #3

سواها قلبي

سواها قلبي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 237
 تاريخ التسجيل : 4 - 4 - 2008
 الجنس : ~ الأهلي يكوي
 المشاركات : 2,490
 الحكمة المفضلة : Eritrea
 SMS :

Male

افتراضي

أكد أن الدراما القطرية تعكس التنوع المجتمعي

الفنان السوداني محمد السني: كل شخصيات «قلوب للإيجار» تؤثر في أحداث المسلسل



الدوحة – الحسن أيت بيهي

نجح الفنان السوداني المقيم بقطر محمد السني في فرض نفسه داخل الأوساط المسرحية والدرامية بقطر؛ حيث أصبح يتم استدعاؤه للمشاركة في الكثير من الأعمال الدرامية والمسرحية التي يتم إنتاجها داخل قطر، خاصة أنه يتمتع بحس كوميدي نجح في توظيفه من أجل صقل مواهبه الفنية. ويشارك الفنان السوداني بدور مهم في المسلسل القطري "قلوب للإيجار" الذي يتم تصويره حاليا ما بين الدوحة والخور؛ حيث عبَّر عن سعادته في لقاء أجرته معه "العرب" بهذه المشاركة التي تضعه في الصف الأول مع عمالقة الدراما القطرية أمثال الفنان عبدالعزيز جاسم وعلي ميرزا وغازي حسين وهلال محمد وغيرهم من الفنانين المشاركين في هذا العمل الذي اعتبر السني أن ما يميزه هو كون كل الفنانين أبطالا بالنظر إلى تأثير كل الشخصيات المشاركة في أحداثه، هذا إلى جانب تناوله لجملة من القضايا التي نوردها في هذا اللقاء..

* أنت من بين الفنانين المقيمين بقطر، وتشارك في الأعمال المسرحية والدرامية، فمتى بدأت العمل الفني بقطر؟

مشاركتي في الحراك الفني في قطر لا يمكن تحديدها بالزمن، ولكنها ممتدة من زمن الأستاذين عبدالعزيز جاسم وغانم السليطي من خلال الكثير من الأعمال التي نجحت في أن تترك بصمة لدى المشاهدين، كما نجحا من خلالها في منح أدوار للفنانين المقيمين بدولة قطر، خاصة أن المجتمع مكون من خليط من الأجناس وبالتالي فقد شاركت في كثير من الأعمال التي تعكس هذا التنوع المجتمعي التي أتمنى أن أكون قد نجحت من خلالها في إقناع المشاهدين.

* "قلوب للإيجار" يعيد عبدالعزيز جاسم إلى الكوميديا، فكيف ترى هذه العودة؟

الأستاذ عبدالعزيز جاسم رجع إلى الكوميديا بعد الكثير من الأدوار التراجيدية التي جعلته يحصل على جوائز باعتباره أحسن فنان في الخليج، وكان لا بد من العودة من بوابة الكوميديا. وأعتقد أنه اختيار ناجع جدا.

* حدثنا عن مشاركتك في هذا العمل، وكيف تنظر للدور الذي مُنح لك؟

أنا ألعب في "قلوب للإيجار" دور شخص يمر بأزمات ومشاكل مالية إلى درجة أنه أصبح في حالة يُرثى لها؛ حيث يبدأ في البحث عن أي عمل وممارسة عدد من المهن، قبل أن يجد ضالته في وظيفة لها علاقة ببيع الأنتيكات والتحف والهدايا، خاصة أن الشخصية التي ألعبها شخصية متذوقة لهذه النوعية من المهن التي تجمع بين الذوق الفني الرفيع والتجارة؛ حيث يجد فيها منفذا لأزمته المالية. ولكن من خلال هذه الوظيفة ومع تلاحق أحداث المسلسل يجد نفسه وقد دخل في دوامة ومشاكل جديدة. وأنا أعتقد أنه واحد من الأدوار المميزة، خاصة أن مساحته أكبر مما سبق أن لعبته في المسلسلات علما بأنني راض عنها.

* وماذا جذبك إلى هذه الشخصية؟

المميز في هذا العمل يكمن في تواجد ومشاركة طاقم فني كبير جدا من مختلف الدول العربية وهذا مكسب لهذا العمل وسيمكنني من اكتساب خبرات جديدة تساعدني في المشاركة في أعمال ثانية سواء هنا بقطر أو في مصر أو السودان، خاصة أنني أعمل أيضا في مجال الإخراج وسأستفيد من هذه الخبرات والتجارب. علما بأن سعادتي الشخصية في هذا العمل تكمن في كوني أعمل للمرة الثانية مع المخرج محمد القفاص الذي أعتبره من المخرجين المتميزين مسرحيا وتلفزيونيا.

* هل يمكن القول إن الدور كوميدي خالص؟

مساحة الدور فيها كوميديا لها علاقة بالموقف وكوميديا الكلام القيم والنبيل وليس فيها تهريج، وفيها شخصيات بسيطة وعادية وهذا في حد ذاته اتجاه جديد في هذا العمل.

* والمشاركة في عمل من تأليف الكاتبة القطرية وداد الكواري، كيف تنظر إليه؟

وداد الكواري من ألمع الكاتبات القطريات وكانت في فترة من الفترات ممثلة متميزة جدا وأنا سبق لي أن تعاملت مع أعمالها الدرامية التي تجعلك تدخل إلى عالمها من أوسع الأبواب؛ لأن وداد نجحت في بناء عالم درامي خاص بها ونجحت في كل الأعمال التي قدمتها أن تترك بصمات خاصة لدى المشاهدين وواجهت الكثير من ردود الفعل الغاضبة والمعاكسة ولكن في الوقت نفسه وجدت الكثير من القبول وسط الفنانين الكبار الذين يحبون الدراما الخليجية.

* قلت منذ قليل إن التركيبة السكانية في منطقة الخليج متجانسة ومختلطة، فلماذا لا نجد هذا الاختلاط في الدراما؟

في البحث عن الهوية، الناس يركزون على الشخصيات الأساسية التي لها علاقة بالعمل الدرامي الذي يتناول أحداثا محلية بحتة. لكن هذا لا يعني أن هناك تهميشا لباقي الأجناس المشكِّلة للمجتمع. وفي قطر بالتحديد تم تجاوز هذا الأمر منذ أول مسلسل؛ حيث نجحت قطر في جذب الجمهور بمختلف جنسياته لأن كل شخص يرى أن هناك قضايا تهمه داخله. علما بأنه مثلا يمكن أن تجد أعمالا خليجية أخرى ذات حمولة تراثية أو شعبية لكون هذا جزءا من الواقع الخاص بدول الخليج، لكن عموما أنا مع إشراك المقيم في تجسيد الواقع، خاصة في الأعمال الدرامية.

* وكيف تنظر لمشاركة هذا المزيج من نجوم الدراما القطرية في المسلسل أمثال عبدالعزيز جاسم وغازي حسين وهلال محمد وعلي ميرزا وغيرهم؟

هذا المزيج مهم جدا؛ لأن الدراما تضيف لكل فنان من خلال الأدوار التي يلعبها، خاصة أن هناك مشاركة على مستوى واحد. كما كان الأمر مثلا في الأفلام المصرية القديمة التي كانت تجمع نجوما كبارا جنبا إلى جنب في عمل واحد، وكل واحد يؤدي دوره من دون أن يكون سنيدا. وبالتالي أعتقد أن هذا يفيد العمل، خاصة إذا ما استقدمت الأسماء الجيدة التي لها وزنها وتاريخها وتم إشراكها في العمل حتى لو كانت مساحة الدور صغيرة؛ لأنها في النهاية تضيف إليه. والدراما القطرية اليوم تعود إلى اختيار النجوم الكبار لتسيطر على الساحة من جديد، علما بأن كل المشاركين فيه يؤدون أدوار بطولة؛ لأنه لا يوجد بهذا العمل دور كبير أو صغير.

* أنت من بين الفنانين المقيمين في قطر والذين نجحوا في إثبات ذاتهم، خاصة على المستوى المسرحي، فكيف ترى الواقع المسرحي اليوم في قطر؟

المسرح الآن يعود بقوة من جديد فبعد أن كان موسميا أصبحنا نرى اليوم إرهاصات لإضافة موسم مسرحي من خلال التحضير لمهرجان سوف يُقام في أكتوبر المقبل تمهيدا للاحتفال بفعاليات "الدوحة عاصمة للثقافة العربية" في العام 2010 حيث ستكون هناك العديد من العروض المسرحية لكل الفنانين المتواجدين في قطر.

* لكن من بين المؤاخذات التي توجَّه للمسرح أنه يقدم نصوصا جيدة ولكنها لا تتجاوز عرضا أو عرضين وتتوقف!

العروض المسرحية مرتبطة بالمواسم وكان يتم مثلا انتظار اليوم العالمي للمسرح لتقديم عرض أو عرضين وبعد ذلك يتم التوجه لتقديم أعمال للأطفال من طرف الفرق المسرحية نفسها. ونحن ندعو إلى أن تكون العروض المسرحية على مدى العام وليست مناسباتية؛ لأن هذا الأمر يساعد في حدوث نوع من الحراك الثقافي ويساعد الفرق في تقديم أعمال متميزة. ومثلا فرقة قطر المسرحية بدأت خلال هذا العام بتنفيذ خطة لتقديم عمل مسرحي كل شهر وطرح أفكار جديدة وفعلا لاقت هذه الخطة قبولا لدى الشباب ومكنتهم من التعبير عمَّا يختزنونه من مواهب ووجدت قبولا من طرف المتلقي الذي أصبح ينفتح على أعمال مسرحية عالمية أثرت في الحركة المسرحية كما لفتت انتباه الناس الذين رأوا أن قطر يمكنها تقديم أعمال مسرحية متوالية لعدة شهور وهذا ما نسعى إليه.

* شرعت إذاعة قطر في تحويل بعض روائع الأدب العالمي إلى سهرات تمثيلية من خلال "سهرة عالمية" التي شاركت في بعضها، فكيف تنظر لهذه التجربة؟

أنا شاركت في هذا البرنامج وكنت سعيدا جدا بهذه التجربة التي أبدعها المخرج المتميز أحمد فتح الله والذي أحييه من خلال هذا المنبر الإعلامي؛ حيث ساعدت هذه السهرات في إيصال الأدب العالمي إلى الناس، ناهيك عن أنه نجح في جمع كوكبة من نجوم الدراما الإذاعية في هذا العمل الذي أعاد لهم ذكريات زمن مضى من أيام المعهد وأيام المسرح الأكاديمي وفي الوقت نفسه تم تقديم هذه الروايات بلغة عربية رصينة وبسيطة أقرب إلى قلوب كل الناس، ناهيك عن أن هذه السهرات تم اختيارها من بين الأعمال المتميزة وتقديمها بأسلوب بسيط وبروح جماعية جميلة ومتألقة وأنا أعتقد أن هذه التجربة لفتت انتباه الناس لكونها أُعدت لها دعاية جيدة في الإعلام وهي تجربة غنية وثرية أعادت لي الكثير من الذكريات عن مشاركاتي في المسرح الجاد.








آخــر مواضيعـى » فضيحة ياسر القحطاني في الخرج في استراحة مع بنت عربيه بعد مباراة الوحدة /مدعوم بالصور
» صورة محضر ياسر القحطاني من شرطة الخرج حصري جدا, وفيه اسم ياسر,وتتواصل ضربات شمس الحب
» فيديو وصور فضيحة ابراهيم هزازي و شقيقه نايف هزازي في استراحة شباب وبنات,
» مكتبة الروايات المشهورة للتحميل txt تكست للجوال/جميع الروايات المطلوبة تحت سقف واحد
» بالصورة غشاء بكارة صناعي في الاسواق العربية,ورجال الدين يحرمونه
التوقيع



فلا تحاولوا يابنو علمان اللعب بالنار

 

 
 
1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98