| 
 
					 
 
						محبوب متألق 
  
  
     | رقم العضوية :  4452 |   | تاريخ التسجيل :  18 - 8 - 2008 |   | المشاركات :  1,418 |   | الحكمة المفضلة :  Saudi Arabia |   | SMS : |  |  الصحابه وهم علي فراش الموت  
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
 أبو بكر الصديق رضي الله عنه
 
 لما احتضر أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال :
 و جاءت سكرة  الموت  بالحق ذلك ما كنت منه تحيد .
 و قال لعائشة :
 انظروا ثوبي هذين , فإغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
 و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :
 إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا
 بالليل لا يقبله بالنهار , و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ,
 و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه
 في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع
 فيه الحق أن يكون ثقيلا , و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة
 باتباعهم الباطل , و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه
 الباطل أن يكون خفيفا.
 
 
 *******************************
 
 عمر بن الخطاب رضي الله عنه
 
 
 ولما طعن عمر
 .. جاء عبدالله بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس ,
 و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ,
 و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم
 و هو عنك راض .
 فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه ,
 و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
 و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
 فقال : ضع رأسي على الأرض .
 فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
 فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض .
 فقال عبدالله : فوضعته على الأرض .
 فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.
 
 
 ********************************
 
 عثمان بن عفان رضي الله عنه
 
 
 قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته :
 لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
 اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .
 ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا .
 ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)
 بسم الله الرحمن الرحيم .
 عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله
 و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد .
 عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله
 .
 
 ****************************
 
 علي بن أبي طالب رضي الله عنه
 
 بعد أن طعن علي رضي الله عنه
 قال : ما فعل بضاربي ؟
 قالو : أخذناه
 قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ,
 و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
 ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله
 صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
 و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا ,
 فإن كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم
 .
 
 *****************************
 
 معاذ بن جبل رضي الله عنه
 
 الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة ..
 و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلا .. :
 يا رب إنني كنت أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت
 أحب الدنيا لجري الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر ,
 و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم .
 ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله ...
 روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. :
 نعم الرجل معاذ بن جبل
 و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
 أرحم الناس بأمتي أبوبكر .... إلى أن قال ...
 و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ .
 
 
 ****************************
 
 بلال بن رباح رضي الله عنه
 
 حينما أتى بلالا  الموت  .. قالت زوجته : وا حزناه ..
 فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات  الموت  ..
 و قال : لا تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه
 ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه
 
 
 ***************************
 
 أبو ذر الغفاري رضي الله عنه
 
 لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟
 قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا ...
 فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم
 يقول لنفر أنا منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين
 و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة ,
 و أنا الذي أموت بفلاة , و الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق
 قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق
 فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟
 قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه ..
 فقالوا : من هو ؟
 قالت : أبو ذر
 قالوا : صاحب رسول الله
 ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث
 و قال : أنشدكم بالله , لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا
 فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه
 في ثوبين لذلك الفتى و صلى عليه عبدالله بن مسعود
 فكان في ذلك القوم
 رضي الله عنهم أجمعين
 .
 
 ****************************
 
 أبوالدرداء رضي الله عنه
 
 لما جاء أبا الدرداء  الموت  ... قال :
 ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟
 ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟
 ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟
 ثم قبض رحمه الله.
 
 
 ***************************
 
 سلمان الفارسي رضي الله عنه
 
 بكى سلمان الفارسي عند موته , فقيل له : ما يبكيك ؟
 فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد
 أحدنا كزاد الراكب , و حولي هذه الأزواد .
 و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة !
 الإجانة : إناء يجمع فيه الماء
 الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام
 المطهرة : إناء يتطهر فيه.
 
 ***************************
 
 عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
 
 لما حضر عبدالله بن مسعود  الموت  دعا إبنه فقال :
 يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود , إني أوصيك بخمس خصال , فإحفظهن عني :
 أظهر اليأس للناس , فإن ذلك غنى فاضل .
 و دع مطلب الحاجات إلى الناس , فإن ذلك فقر حاضر .
 و دع ما تعتذر منه من الأمور , و لا تعمل به .
 و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس , فافعل .
 و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع , كأنك لا تصلي بعدها .
 
 
 الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
 
 
 قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني ..
 فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. , ثم بكى .. و قال :
 الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام ..,
 أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟!
 ثم بكى و قال :
 يا رب , يا رب , ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي ..
 اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك ...
 ثم فاضت رضي الله عنه.
 
 
 ***************************
 
 عمرو بن العاص رضي الله عنه
 حينما حضر عمرو بن العاص  الموت  .. بكى طويلا .. و حول وجهه إلى الجدار ,
 فقال له إبنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله ....
 فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد ...
 شهادة أن لا إله إلا الله , و أن محمدا رسول الله ..
 إني كنت على أطباق ثلاث ..
 لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني ,
 و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته , فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار.....
 فلما جعل الله الإسلام في قلبي , أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت :
 إبسط يمينك فلأبايعنك , فبسط يمينه , قال : فقضبت يدي ..
 فقال : ما لك يا عمرو ؟
 قلت : أردت أن أشترط
 فقال : تشترط ماذا ؟
 قلت : أن يغفر لي .
 فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله , و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها ,
 و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟
 و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه ,
 و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له , و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه ,
 لأني لم أكن أملأ عيني منه ,
 و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ,
 ثم ولينا أشياء , ما أدري ما حالي فيها ؟
 فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار , فإذا دفنتموني فسنوا علي
 التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها ,
 حتى أستأنس بكم , و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟
 
 منقووول للفائدة
 تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع  ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 |