.___ الجزء الثامن عشر ___..


وبعـد ماأنكشفت كل الاوراق .. وكل واحد عرف الســالفــه ..

صفت القلــوب تمــامــا تجــاه ســالم ..وبالاخص قــلــب مشعــل

اللي مافــارق ســالم من بعد هاليــوم .. طول وقته عنده ..

وان راح عنه .. ساعه ساعتيــن 3 بالكثيــر ويرجع لــه .. يحــاول أنــه يتغيــر للأحسن مـع ســالم ..

اللي صحته كل يوم تتحســن ...



.. كلهــا 3 أيــام ورجع ســالم البيــت متعــافي لكنه مايقدر يمشي بدون عكــاز لمده أسبوع ..



عــدت هالايــام بســرعه ...

وجــا اليــوم المنتظــر .. اليــوم اللي بيجتمع فيه يوسف مع حبه الاول والاخيــر

واللي راح تحقق أنتقــامهــا فيه أمــل من خــالد أكثر وأكثــر .. وتجتمع بيوسف اللي تحبــه ..

واليــوم اللي بينمحي فيه أخر أمــل لخــالد انــه حبيبته وبنت خاله .... ممكــن بيوم تكون لــه ...



هاليــوم كــان سعيــد لنــاس كثــار .. بس حزيــن لشخص واحد وأنتوا عارفيــنه ..



....



الصبــح الســاعه 6 .. كانت أمل قايمه اول وحده مو قــادره تنــام ..

خلاص اليــوم أخر يوم لهــا في هالبيــت ..

مستــانســه .. وزعلانه بنفس الوقت ..

مستانسه لانها بتجتمع بيوسف .. وبتنتقم من اللي حطموا قلب أختهــا وبالاخص خالد

وزعلانه لانها بتفــارقهم .. بتفارق كل اللي حبوهــا ..



وفـ البيــت اللي جنبهم .. خالد كان منسدح على سريره وعينه معانقه السقف ..

مــانــام ولا جاله النوم .. سهرااان لحد ماطلعت الشمس ..

خلااااص .. أمل ماراح تكــون لــه ولا راح تكون من نصيبــه ..

قلبه يعتصر من القهــر .. وحب أمل رغم كل اللي سوته .. كل ماله ويزيد ..

مشكلته مايقدر يمنع روحه من حبها .. مايقدر يكرهــا ..

ولا يقدر حتى ينســاهــا ..

ليــش كل هالكره فجــأه جاله منهــا شسوى هو علشــان كل هذا ..؟!!

ماضرهــا ولا أذاهــا بشي ... ليش تستلذ بتعذيبــه ..



بس .. هذي الدنيــا



لو كل واحد حب نصيبه .. مــاكـــان أنجرح قلب .. ولا بكت عيوون من الـحـب وعذابــه



تذكر أخر مره كلمهــا وجها لوجه ..

وشلون كانت تستفزه بفرحه .. وتستلذ بغضبه اللي يخفيــه



غمض عيونه بقهر وقال ( تبي تخطب لي ..!! لهدرجه هنت عليهــا .. لهدرجه كارهتني .... تدري اني أحبهــا وترفضني علشان واحد غريب ..

ليــش كل هذا ... ليش ..؟؟؟؟؟ )



مــر الــوقــت ويات الســاعه 11 الظهــر ..

وأم حمد متفقه مع أم جاسم وأم ريم انهم يجتمعون كلهم في هاليــوم ..

وبالمره البنــات يروحون مع بعض الفندق.... ويتجهزون حق العرس سوى ..



الكــل راح وأجتمعوا هنــاك بستثنــاء خــالد اللي رفض يروح

ورفض يروح حتى العــرس .. مو قــادر يتخيل مجرد تخيــل انه يشوف أمــل بجنب واحد غيره



عند دلال وأمل فوق بغرفتهم ..

كانوا متجهزيــن وكاشخيــن وكل وحده تنافس الثانيــه بالجمــال



تجمعوا الاهل كلهم تحت

وأول ماوصلوا أم ريم وعيالها راحوا سيــده المهــا والعنود والدانه فوق الغرفه عند دلال وأمل

فتحوا البــاب ودشوا الا أمل بخرعه : وووويع جذي يفتحون الباب ...؟!!

المها وهي تضحك : ووووي عدلي أسلوبج شنو ويــع .. لو يسمعج الريل بهل الاسلوب طلقج بالثلاث قبل العرس ..

ضحكوا كلهم

دخلوا سلموا على بعض

المهــا : ووواااااااااااي ياحضج أموووول .. متى يجيني الدور وأتزوج ..

دلال : الفــال لنــا كلنــا أن شالله ... هههههههههه

الدانه بغشمره : لا واللــه .. دلول بتاخذ مشعل .. وأمول خذت يوسفوووه .. ومهوووي بدون تفكير بتاخذ خلووود حبيب القلب .. انا من لي ؟؟

أمل سمعت ( خلووود ) التفتت بسرعه على الدانه لكن محد أنتبه لهــا

المهــا بحالميه : وهو حاس فيني علشــان تقولينهــا بوثوق بياخذنــي .. يلا كل واحد ونصيبه .. ( تطالع دلال ) بس دلول أف كورس مشعل بدون لا لف ولا دوران هههههههههه

دلال ماردت عليها وأكتفت بالضحك ...



وقعدوا يسولفون ويضحكووون وأول ماخلصوا كشخه البنــات

نزلوا الصاله بعد مالبسه كل وحده شيلتها لانه مشعل وجاسم و فهد ( ريل الريم ) وأبو ريم وسالم

تحت ولازم يتحجبون عنهم .. نزلوا وسلموا

وتوزعوا بالصاله اللي أنترست ..

واللي عباره عن صالتين مفتوحين على بعض .. صاله فيها الريايل وصاله فيها البنــات

مشعل من نزلت دلال وهو يطالعهــا ببتسامه عريضه .. وهي تحاول تخفي ابتسامتهــا .. لكنها مو قادره ..

ماتقدر تكاابر .. تقول بتنساه وبتكرهه بس من تشوفه تنسى كل اللي قالته

شكله يدل على انه يحبها صج .. مو لعب .. بس المظاهر خداااعه ساعــات



وأول ماقعدوا وتجمعوا البنــات أبتدت أمل تدور على خالد بعيونهــا ودهــا تشوفه ماتدري ليــش ..؟؟!!

مالقته بينهم .. تقول أكيد راح شوي وبيــرجع ...

أأأكــــيـــد ..!!؟



لكن الوقت راح وجااا وقت الغدى وحطووه ..

وخالد ماجــا ..

أمل لفت على العنود اللي كانت جنبهــا : عنوود ؟؟ خالد وينه ..؟!!

العنود : ماجى مع خالتــي مادري ليش ..

أمل بصدمه : مااجــى ....؟!!!!!!!!!!!!

العنود : لا .. ( شوي الا صوت دلال )

دلال : يلا صبــايــا الغدى جـاهز ..

قامت العنود وكل البنــات وأم جاسم وأم ريم وأم حمد وراح يتغدون

الا أمل اللي قاعده بمكــانهــا منصدمه ( شدعوه مــا جــى ..؟ ما بشوفه يعني ؟؟؟ لهدرجه ماوده يشوفني كلش ...)

قطعت حبل افكارها الريم : يالعرووس تعالي قبل لا يخلص عنج الاكل ..

أمل أبتسمت لها أبتسامه ماتحمل أي شعور وقامت وراهــا



بعد ماخلصــوا غدى وسولفوا شوي .. تجهزوا كلهم علشان يروحون الفندق ع 2 ونص جذي

ووصلت لأمل هداايــا شكثر من رفيجاتهــا اللي مطرشينهــا لها مع السيــاق ومايقدرون يجون هم بنفسهم ..

باقــات ورده جنــان شكلهم .. وكل وحده تقول الزود عندي

حطووهم لها بغرفتها ... وأمل قالت بتفتحهم بعد ماتطلع من الحمام لانها بتسبح

وأول ماطلعت من الحمام كانت حزت طلعتهم جاات خلاص .. بس هي قعدت تفتح الهدايــا لحد ماينادونهــا ويقولون لها خلاص بنطلع



فتحت أول هديه لقتهــا من حبيبتهــا نوف كاتبه لها على بطاقه صغيره

( مــبـــروك ياقلــبــي .. منه المــال ومنج العيــال .... بتوحشيني يالدبه .. أختج .. نوف )



والثانيه من نوره رفيجتهــا ( مبــروووووووووووك ياقلبي ألف ألف ألف مبروك .. الله يوفقج ان شالله ويهنيج .. ولا تحاتيــن جايه عرسج جايته ..)



والثالثه والرابعه و واااايد غيرهم ..

توهــا بتفتح وحده بعد الا العنود فاتحه البــاب : أموول يلا نزلي بنحرك اللحيـن

امل : جهزتوا خلاص ؟؟

العنود : ايوه .. يلا حركي روحج .. لا تأخرينــا ههههههه

أمل وهي تضحك : ان شاللــه . هههههههههههههه



طلعت العنود وقامت أمل لبست عبايتها وشيلتهــا ورجعت قعدت ع السريع تفتح وحده من الهدايــا عن خاطرهـا

وأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأنصـــــــــــ دمت لما لقت باقة الورد هذي من خـــالد ..

( كانت عبــاره عن باقه مزيــج مابيــن الاحمــر والاصفــر ومنسقه تنسيــق حلــو .. وتدل على الحب والغيــره )

قرت المكتــوب بالبطاقه وهي مو مصــدقه عينهــا



قال لهــا (مبـروك .. ويهمني تعرفيــن .. أنــي متمني لج كل الخيــر معــاه .. أخــوج خــالد .. )



رجعت قرت البطاقه مره مرتيــن وثلاث ..

... كلمــات قليله .. بس .. أثرت فيها وايـــد .. معقــوله هالباقه من خالد ..



دخلت عليها أمها

أم حمد : أموول ..!!؟ يمه .. صار لي ساعه أنــاديج .. وانتي قاعده تشوفين الهدايــا لحقه عليهم يمه قومي بسرعه بنتأخر

قامت أمل وفتحت الدرج ع السريع وطلعت دفترهــا ودعست هالبطاقه فيه ع السريع

وطلعت وهي تقول : كاني خلصت .. كان ودي اشوف الهدايــا

أم حمد اللي تمشي جدامها : لاحقه عليهم يمه ..





راحوا كلهم الفندق وخصيصا فوق الغرفه اللي حاجزينها للعروس ..

واول مادخلت لقت الكوافيره و الممكيجه .. قاعديــن ينطرونهــا

وبالغرفه الثانيه اللي جنب غرفه أمل ... في ثنتيــن يمكيجون ويسون الشعر بعد

تمت أمل بروحهــا بهلـ غرفه وبلشووا فيهــا على أقل من مهلهم ..عندهم اليوم كله ..

أم الغرفه الثانيه اللي صارت زحمه ..

كان الوقت قصير وااايد عندهم ..

لانه ما شالله واايد اللي هنــاك

( أم جاسم , أم حمد , أم ريم , دلال , العنود , المها , الريم , الدانه )

فستغلت الفرصه المهــا وخذت الريم وأم جاسم وام ريم معاهــا وراحوا الصالون ..

علشان يخلصون بسرعه .. وبصدفه لقوا أهل المعرس هنــاك بنفس الصالون اللي راحوا له هم





مـــر الوقت ... ورساله خالد مافارقت بال أمل ..

طول الوقت تفكر فيــه .. كم كلمه قالها بالبطاقه لخبطت كيانهــا





جــات حزت العــرس والصاله مشتعله

وخاصه صوت الطق كل ماله ويعلى .. كانوا الفرقه اللي جايبينهــا روعه ..


وكل البنــات قاموا يرقصــون والضحك والونــاسه مسيطر على الجــو ..

لحد ماجــات حزت زفه العروس ..

كانت أمل متوهقه بعمرهــا ترجف من راسها لريلهــا مو مصدقه أنهــا أنحطت بنفس موقف ريم ..

صوت الاغــاني يعلى كل ماقربت صوب الكوشه وكل العيــون عليهــا

هذا غير المصوره اللي تصورهــا وبهدلتهــا بالفلاش اللي كل دقيقه طالع بويهــا ..

ووحده ثانيه جايبينها تصور بالفيديــو ..

تمت على هالحال لحد ماوصلت بأمان للكوشــه .. زين ماأغمى عليهم بنص الطريج ..



عدت ســاعه وأمل ماغير توزع أبتسامات كل ما لفت لصوب لقت وحده تطالعها وتبتسم ..

شوي ألا زفت المعرس هنــي زااااااااااااااادت دقات قلب أمل ..

وهي تشوف يوسف يتقدم بخطوات بطيئه تجاهــا .. وقفت وابتسامه الخجل على شفايفهـا وتحاول تلتهي بأي شي بس ماتشوفه وتسيح من الحيــا

وصل يوسف جنبهــا والابتسامه شاقه ويهــا شق ..

خذت نظره خاطفه سريعه على يوسف وصدت ..

وهي تطالع الشبــاب اللي يضحكون ويرقصون .. ومشعلليــن الجو ..

واخوها حمد ضايع بينهم ..



ومــن بين هالشبــاب كــان خــالد .. أيــوه خــالد الكل حوله كان يرقص