بعد التشكيك في جميع التنظيات السنية المجاهده
اصبح المجاهدون هم حزب الله وجيش المهدي وفيلق بدر وجيش الشمال
وغيرها من تنظيمات العدو
لم اقرأ يووماً لرافضي يشكك في تنظيماتهم بل يدعمونها
ولم اسمع يوماً أن دول الروافض طاردت تلك التنظيمات بل انهم يدعمونها
فقط السنة هم من يشككون في اي تنظيم سني وتطارده دولهم فاذا وجد التنظيم من يحتويه من عناء المطارده قالوا انه في يد العدو وينفذ تعليماتهم
من لا يجيد احتواء اهله لن يستطيع احتواء اعداءه كما يفعلون
مشكلة الدول السنية ان سياستها تدور في فلك سياسة أعداءها وليس لها شخصيتها السياسية بينما سياسة اعداءهم تدور في فلك مصالحهم وأهدافهم القومية والاستراتيجية
كذلك ثقافة الشعوب، حيث تجدهم ربطوا ثقافة شعوبهم بوجود قوميتهم بينما الدول السنية ربطت ثقافة شعوبها بوجود الحاكم واسرته فاصبح انتماء أعداءنا لبلادهم وقوميتهم قوي جداً ويخدمون مصالحهم العليا، أما انتماء الشعوب السنية فصارت ضعيفة الولاء ولا تخدم مصالحها القومية ولهذا تجد التفكك على مستوى الجبهة الداخلية
جميع التنظيمات الجهادية نشأت نتيجة الاضطهاد وتسلط الأعداء على الأمة والتحكم في مواردها وثرواتها
شارك السنة في تم تدمير معسكرات السنة في نهر البارد فكان المستفيد هو حزب الله
السنة يدعمون الهجوم على طالبان وتدمير معسكرات القاعدة فيستفيد جيش الشمال الشيعي وتسقط افغانستان السنية وتظهرت افغانستان الشيعية
السنة يدعمون مهاجمة العراق وتسقط العراق السنية وتظهرت العراق الشيعية
السنة لا يدعمون الثورة السورية ونجد الروافض يدعمون بشار لكي لا تسقط سوريا النصيرية وتظهر سوريا السنية
السنة يطاردون القاعدة في اليمن وسيستفيد الحوثيين الشيعة وربما تظهر لنا اليمن الشيعية
لا أدري إذا كانت الدول السنية تعيش وفق رؤية واستراتيجية بقاء وأهداف قومية كما يفعل اعداءها أما أنها تعيش هكذا والسلام
في عالم السياسة لا يوجد اعداء دائمون ولا يوجد اصدقاء دائمون
لكن الدول السنية تصر على إيجاد اعداء دائمون، وتعتقد بوجود اصدقاء دائمون
اصدقاء اليوم ربما يصبحون اعداء الغد
فإذا احاطوا بالدول السنية مع اعداء الأمس فكيف ستصرفون؟
الدول السنية تعمل منفردة وبدون استراتيجية قومية لذلك هي مفككة ولن تنجح لأنهم جعلوا من الأمة الواحدة أمم متعددة ولم يربطوا مصيرهم ببعض
استميحكم العذر فقد زادت الحمى وزاد الهم ولابد أن اتوقف..
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك