قام المرشح الرئاسي الخاسر
حمدين صباحي
برفقة أعضاء حملته الإنتخابية عند ترشحه لرئاسة الجمهورية
بزيارة مفاجئة وغريبة إلى "طهران" عاصمة الملالى
لتمويل حملته
كما دافع عن استبداد الطاغية الدموى بشار الأسد بشدة
وخذل الشعب السوري إرضاءاً لإيران .
لقراءة المزيد عن
حمدين صباحى:
البرنامج الإنتخابي لمرشح الرئاسة المصري "
حمدين صباحي "
حمدين
صباحي : انا الفائز الشرعي برئاسة مصر
جولة مع مرشحي الرئاسة المصرية –
حمدين صباحي
ولهذا قامت ايران بتمويل حملة المرشح الرئاسي الخاسر
حمدين صباحي بمبلغ 386
مليون دولار عبر حزب الله اللبناني. وهى الانتخابات التى خسر فيها الصباحى وحل فى المركز الثالث بين المرشحين. حيث جاء في المركز الأول د. محمد مرسى المرشح عن حزب الحرية والعدالة " الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين"، والثاني الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الاسبق.
وكان
صباحي قال ان برنامجه يهدف إلى تكوين علاقات طيبة بين مصر وإيران وتكوين التحالف العربى الإيرانى ليكون قلب العالم الإسلامى وتدعيم تبادل المصالح والعلاقات بين دولتين والإبتعاد عن أى خلافات قد تضعفه.
وأثني
صباحي علي الدور الإيراني الداعم للمقاومة الفلسطينية، مؤكداً على حق
إيران في تطوير مشروعها النووي سلمياً بما يحفظ توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، كما أشار إلى إعجابه الكبير بقدرة
إيران على تحقيق مستوى جيد من التنمية والاكتفاء الذاتي، وهو ما تطمح إليه مصر.
ونذكر ان
إيران اكبر داعم لنظام بشار الأسد الارهابي الذي يقتل الأبرياء من الاطفال والنساء العزل من خلال امداده بالسلاح ومليارات الدولارات ومرتزقة من العصابات الشيعية للاشتراك في حرب قتل السوريين وتتمسك ايران ببشار الأسد ونظامه الدموي بهذه القوة حتي لاتخسر اكبر حليف لها في المنطقة وحيث أن تحالفها مع سوريا يضمن لها النفوذ في العالم العربي.
وكان أيد
حمدين صباحى صدام حسين والقذافى ولم يعارض دكتاتوريتهم واستبدادهم فحمدين صباحى له فيديو قديم إبان الغزو العراقى على الكويت وهو يمجد فى صدام حسين لمدة خمسة عشر دقيقة ويقول عنه أنه القائد العظيم الشجاع النبيل وكلام كثير وكذلك كتب بملحق من جريدة الكرامة والتي كان رئيسها
حمدين صباحي فى عام 2006 حيث يتكلم الملحق عن 37 عاما من الانجازات للقذافى بالاضافة الي حملة " تلميع " للقذافي.
وجدير بالذكر ان
حمدين ماهو الا ظاهره اعلاميه طفحت على سطح الحياة السياسية، فى انتخابات الرئاسة المصرية وليس له جذورقويه فى الشارع المصرى من قبل ولم يُعرف عن
حمدين موهبة فهو عضو سابق بمجلس كان ينجح بتحالفه مع الاخوان وليس له شعبيه تذكر فى دائرته بلطيم والحامول ثم ان حزبه وصحيفته الكرامه ليس لهما تأثير قوي فى الشارع المصرى.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك