قبل
السؤال إليكم بعض النقاط
1- بدأت الثورة في الصومال قبل 30 سنة وإلى الآن والثورة قائمة مابين الإسلاميين والحكومة.
2- رغم فوز الإخوان المسلمين في الإنتخابات والحركة الإسلامية في تونس وليبيا إلا أن الفوضى مازالت مستمرة والأمن منعدم.
كل الإسخبارات الغربية وعملائهم من حكام العرب لن يسمحوا بأن يستلم الحكم إسلامي كما هو في الصومال ومصر وتونس وليبيا.
كل الإستخبارات الغربية لن تتخلى عن مصالحها ومطامعها للشعوب العربية ، الله عز وجل يقول ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
السؤال
لماذا وقف الغرب مع الشعب الليبي ولم يقف مع الشعب السوري؟
الجواب واضح ومعروف لدى الجميع أن السبب هو النفط الليبي.
المتابع لأحداث ليبيا يجد دعوات بالإنقسام وخصوصاً في المناطق النفطية وسيأتي يوم تقسم فيها ليبيا بالقوة العسكرية الغربية.
الآن كل الأنظار الطامعة من الغرب تتجه نحو نفط هذا البلد ويتمنون
حدوث الثورة وبعدها ستشاهدون الإنقسام والحروب وإنعدام الأمن فكونوا على حذر وصححوا من مفاهيمكم.
نعم في هذا البلد فقر وسرقة وظلم وغبن عظيم لكن هذا الحال أهون وأخف بكثير لو حدثت ثورة.
مازال لدي كل الأمل بأن يتم التحول إلى ملكية دستورية فقط والحكم سيكون بالإنتخابات لأنه لاحكم مطلق أبدي فالفرصة الآن متاحة للملك عبدالله بتغيير الدستور للحفاظ على كرامتهم وتاريخهم وأمنهم ولقطع طمع الغرب.
أسأل الله لي ولكم التوفيق،،
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك