كنت أقراء كتاب لعميد الأدب العربي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأنا اقلب سيرته وأرى حالنا اليوم لم أجد مااقوله بداخلي الا قصيدة . محمود غنيم
إني تذكـرت والذكرى مؤرقـة * مجـداً تلـيدا بأيـدينا أضعـناه
أنَّى اتجهتَ للإسـلام في بـلـدٍ * تجْده كالطيرِ مقصـوصًا جناحـاه
كـم صرفتنا يـدٌ كنـا نـصرفها * وبات يـملكنا شعب مـلكناه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب * بالأمس كانوا هنا واليوم قد تاهوا
وانزل دمشق وسائل صخر مسجدها * عمن بناه لعل الـصخر ينعـاه
هذى معـالم خرس كـل واحـدة * منهن قامت خطيبـا فاغرا فـاه
الله يعلم ما قلبت سـيرتهم يومـا * وأخطـأ دمـع الـعين مـجراه
يا من يرى عمـرا تكسوه بردته * الزيت أدمٌ لـه والكـوخ مـأواه
يهتز كسـرى على كرسيه فرقـا * من خوفه ، وملوك الروم تخشـاه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفـرا * يشـيدون لـنا مـجدا أضعنـاه
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك