هذه القضيه كانت ولازالت من اكثر القضايا المكتشفه
والتي جرت فصولها في العام 1409
هذه القضيه حدثت في مؤسسه صوامع الغلال في ذلك الوقت
حيث اتخذت الموسسه قرار بارسال قمح كبار المزارعين في المنطقه الوسطى
الى صوامع ميناء جده
بعد حصاد القمح في ذلك الموسم ذهب المزارعين لجده لحجز موعد
وفي كل مراجعه يقولون لهم الصوامع مليانه موعدك الشهر القادم
شهر بعد شهر حتى اتى الموسم القادم وبعد مرور اكثر من عام وحصاد الموسم
الجديد اجتمع كبار المزارعين في المنطقه الوسطى لكي يبحثوا عن حل لهم
تم التوجه للرياض ومقابله مدير الصوامع لكن بدون فائده حيث يردد عليهم
الصوامع مليانه
بعد ثلاثه اشهر ضاق كبار المزارعين ذرعا بهذه المصيبه
حيث بداء المحصول بالفساد والتلف
والخسائر طبعا بعشرات الملايين
اتفق عدد من المزارعين الاذكياء وذهبو الى جده وتم الاتفاق مع عدد من العماله
الفلبينيه التي تعمل في الصوامع بان يقولون لهم حقيقه مايحدث
تم الاتفاق ودفع مال كمكافاءه لحل هذه المصيبه
كانو بعد نهايه الدوام يتقابلون معهم ومعم كافه المعلومات
حيث تم اكتشاف اكبر عمليه
فساد
حيث علمو ان هناك بواخر تاتي من استراليا على انها شعير وهي قمح
ثم تفرغ في الصوامع كانها محصول من المزارعين السعوديين
طبعا الفرق يصل الى اكثر من 8 اضعاف سعر الطن
تم الاتفاق على عمل تصوير فديو من الفلبينيين
وتصوير البواخر وتصوير المستندات الوارده من الميناء واسم المستورد
طبعا اسم الشركه كانت باسم ص 0 س 0 م
ذهب كبار المزارعين
لمقابله الملك فهد يرحمه الله
وقالو ان هناك عمليه
فساد في موسسه صوامع الغلال
واستلم صور المستندات والصور الفتوغرافيه وتصوير الفديو بنفس الاجتماع
وارسل رحمه الله
لجنه تقصى حقائق
واكتشفو للاسف ان مدير الصوامع ومعه صاحب الشركه هم من يدير عمليه
الفساد الكبيره
تم تقدير الخسائر على الدوله باكثر من مليار ريال من فروقات السعر في الكميه
وفساد محصول يقدر باكثر من 200 مليون
تم اعفاء مدير الصوامع من منصبه
وسلم المزارعين محصولهم وانتهت القضيه
هذه القصه حدثت قبل اكثر من 25 عام ومن اكتشفها هم مواطنين عاديين
وهو احساسهم بان هناك شي يحدث غير عادي وان هناك من يلعب بشي كبير
وبمجهود شخصي وموثق تم اكتشاف كارثه حلت بهم وبمحصولهم 00
تحياتي للجميع
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك