....
تساءلت
لم يسحرني هذا الوقت
لم يمنعني النوم
الكل في سبات تحت لحافه
وأنا قرب نافذتي
فتحت جزءا منها لتصلني نسمات الصبح
...
هي الشمس
...
هو ولادة يوم
هي اشعتها تزفها من بعيد
هي انتشارضوؤها .. يبعد سوادا كان في السماء
..
يذكرني الصبح ...الأمل
الحية
الصفاء
هدووووووء ...
إلاّ من صوت نعيق غرابٍ من بعيد
ورفرفة أجنحة حمام تغدوا هنا وهناك
...
أيتها الحبيبة
انتظرك كل يوم .. اتابع ارتفاعك شيئا فشيء
وتبدل لونك الجميل فاحمراره يتحول أصفراً
ثم لا تلبث عيني إلاّ أن تراك شعاعاً متوهجاً
...
آه ما أجمل تلك البرودة اللطيفة تسللت من نافذتي
جعلتني التحف بشالي أضمه إلي كحبيب
..
لا أعلم لم يدفعني جمال الوقت .. المنظر.. الاحساس
من النقر على هذه الأحرف لأخرج مكنوني
ربما رغبت مشاركتكم لي هذه الأحاسيس
بعد استيقاظكم
فتكون إهداءا لكم
تشاركوني
...
صباح الخير
يطلقها بلبل اسمعه الآن ونعيق غراب من بعيد يشاركاني
التحية لكم
.....
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك