بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
أما بعد:
فإن ظاهرة انتشرت في بعض الناس ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة المطهرة، إما على سبيل الذم، أو على سبيل بيان سوء عاقبة من فعلها.
إنها ظاهرة الظلم والافتراء والتشكيك ،
وقد حرمها الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمها على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث القدسي:
{ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
{ أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
والظلم: هو وضع الشيء في غير محله
فتجنبوا الظلم والبهتان والافتراء , ولا تتسرّعوا في اتخاذ أي قرار غير صائب
لأن الظلم ظلمات يوم القيامة
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم فنعم المولى ونعم النصير
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك