خذلانُك المسلمَ بأن تمتنعَ عن نصره، تراه يهان ويذلّ وينتهَك عرضه ويلصَق به التّهم وأنت ساكت لا تحمي عرضَه ولا تدافع عنه، وفي الحديث:
((مَن خذل أخاه في موطنٍ وهو يقدر على نصرته خذله الله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة))
وفيه أيضًا:
((مَن خذل أخاه في موطنٍ ينتَقَص عرضه وتنتَهَك محارمه ـ أي: حرمتُه ـ إلاّ خذله الله في موضع يحبُّ نصرتَه فيه، وما مِن مسلم ينصر أخاه في موطنٍ تنتهك حرمتُه وينتَقَص من عِرضه إلا نصره الله في موطنٍ يحبّ نصرتَه فيه))
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك