 منذ /07-09-2013, 12:52 AM
|
#1 |
| رقم العضوية : 9523 | | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | | الجنس : ~ الاهلي | | المشاركات : 155,340 | | الحكمة المفضلة : Canada | | SMS : | |  احفظ الله..
احْفَظ اللَّهَ يَحْفَظْك.. احفظ الله في أوامره واطلب مرضاته، واترك نواهيه واجتنب غضبه، فإن فعلت وتوكلت عليه فسيحيميك ويحفظك في حركاتك وسكناتك، وفي قيامك ورقدتك!
"تَعَرَّفْ على الله في الرَّخَاء يَعْرِفْكَ في الشِّدَّة"
كُنْ على طاعة مع ربِّك -سبحانه- وعلى عمل صالح حال الرخاء والأمن، وحال الصحة والفراغ؛ حتى إذا نزلت بك شِدَّة وكربٍ وبلاء؛ فإن الله سيعرف لك فضل أعمالك له، وسينجيك مما أصابك. يقول الله تبارك وتعالى عن يونس عليه السلام:
"فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِين لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون"
وقال عن فرعون لمَّا أدركه الغرق:
قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ..
ثُم قال له المَلِك: آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ؟!
وقال -سبحانه- عن زكريا وأنبياء الله: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ.
أي أن الأعمال الصالحة تنفع صاحبها -بإذن الله- وتقيه من المصائب والشدائد..
ثم قال:
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ. اللهم إملأ قلوبنا من خشيتك
ووفقنا للأعمال الصالحة في الرخاء والشدة وتقبلها يا كريم.
اللهم وانصر إخواننا في سورية على القوم المجرمين
والطغاة المفسدين والمعتدين الظالمين ومن ساندهم ورضي بفعلهم يا قوي يا متين يا رب العالمين..
.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
|
|  |