عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-28-2015, 01:04 AM   #1

لميسـ

لميسـ غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9523
 تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008
 الجنس : ~ الاهلي
 المشاركات : 155,340
 الحكمة المفضلة : Canada
 SMS :

Male

افتراضي تهافتوا على الدنيا فأعطتهم حتى أهلكتهم كما اهلكت من كان قبلهم


ان السعي خلف الدنيا , و الغرق في المرابحة والتجارة بحجة تخليف شيء للأبناء , وقلة التورع في المعاملات المالية لاسيما التي في دائرة الشبهه , والغرق الشديد في الرفاهية وعادة ذلك في المسكن والمركب والملبس والمأكل , وكل هذا تحت بغية إظهار النعمة المكتسبة , ويأتي جراء ذلك قصر اليد في أبواب الخير , والبعد عن مجالسة الفقراء , وعدم السؤال عن حاجة الأقارب والارحام . ولقد قال تعالى في ذم اليهود:"وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ "(البقرة:96). و عن أنس –رضي الله عنه –قال :قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- : " يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان: حب المال ، وطول العمر " (رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري) .


وصدق المثل القائل ( كلن في عقله راضي وبماله لا). أي راضي بعقله ولكنه غير راضي عن ماله الذي يملكه ويريد اكثر.

وإن من أبشع السيئات أن يكن من هؤلاء من عرف الله , وأدرك نعمه , وقد يكون ممن وُفق للخير ثم تأخذه زبانية الأماني إلى الهاوية , و لا رجعة بعد ذلك (نسأل الله العافية والسلام) , وروى أبو هريرة-رضي الله عنه- عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-قال: " لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين : في حب الدنيا، وطول الأمل " (رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري).


لا نكن ممن قال الله عنهم : "ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ " .

فحب الدنيا إذن، ينتهي بالإنسان إلى الهلاك ، وهو أصل السيئات وقساوة القلوب والتباعد بين الناس والظلم والخطايا .

كما ورد في "الصحيحين": أنه قال: "إياكم والشُح! فإنَّ الشح أَهلك من كان قبلكم أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا"


قال الترمذي: حديث حَسن فحرص الرجل على المال يُوجب فساد الدين فأمّا مجرد الحب الذي في القلب إذا كان الإنسان يفعل ما أمره الله به ويترك ما نهى الله عنه ويخاف مقام ربه وينهى النفس عن الهوى فإنّ الله لا يعاقبه على مثل هذا إذا لم يكن معه وجمع المال إذا قام بالواجبات فيه ولم يكتسبه من الحرام لا يعاقب عليه لكن إخراج فضول المال والاقتصار على الكفاية أفضل وأسلم وأفرغ للقلب وأنفع في الدنيا والآخرة​.

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




jihtj,h ugn hg]kdh tHu'jil pjn Hig;jil ;lh hig;j lk ;hk rfgil








آخــر مواضيعـى » رواية بنات اون لاين كاملة,تحميل رواية بنات اون لاين,رواية سعودية جريئة,على ملف وورد
» موسوعة الروايات,تحميل روايات في ملف وورد ومفكرة, أكثر من 100 رواية مشهورة
» تحميل روايات كاملة على هيئة ملف وورد او مفكرة تكست txt
» تحميل روايات فارس احلامي,الحب المستحيل,بشروه اني ابرحل,سعوديات في بريطانيا,احلى ماخلق
» قمر خالد كاملة,قمر خالد للتحميل,قمر خالد على ملف وورد,قمر خالد رواية,رواية قمر خالد
التوقيع


๑۩ التّفكير الفلسفي هو ممارسة الحرّية في أرقى أشكالها ۩๑



الحوار البناء وسيلة تبادل المعرفة
أما الحوار العقيم فهو وسيلة لإخفاء الجهل

 

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98