سأروي حادثه حصلت معي شخصياً
كنت في
بيروت في الـ
2006 قبل الحرب بحوالي 3 اشهر
وكنا في المطار عائدين الى السعوديه جالسين امام بوابة الصعود الى الطائره
وكان المكان اللي جالسين فيه شبه فاضي ولاحظت أحد موظفي طيران الشرق الاوسط
يرمقنا بنظراته وكأنه يستفسر عن هويتنا كنا ثلاثه وبيني وبين زملائي كرسي فاضي
وحينما عرف اننا سعوديين اقترب مني وجلس بجانبي في الكرسي البعيد عن زملائي
وابتدأ الحديث بيننا دردشه عاديه واذا به يسأل هل انت سني ؟
قلت نعم قال ماعليش على السؤال لاني اعرف ان عندكم شيعه
قلت صحيح بس مايمثلون ولا 4 بالمئه وبدأ يسب ويشتم بهم وبعقائدهم
انا شكيت انه شيعي ويبي يجرني للحديث عنهم عشان يشوف ردة فعلي
وكنت انتقد تصرفاتهم وعقائدهم بحذر حتى لا يصبح شكي يقين
إلى أن اقترب منا احد موظفي الجوازات وفجأه قاطعني وقال غير الموضوع
كي لايسمع حديثنا هذا الشيعي واذا به يمر من امامنا ونظراته مليئة بالحقد والغل
وكأنه والله يعرف عما نتحدث وحينما ابتعد قال اسمع ياأخي نحن هنا نعاني
من تسلط هؤلاء الشيعه وكرههم لكل مايمت للسنه والسعوديه بالخصوص بصله
واستفسر مني وقال هل صحيح ان ابن باز رحمه الله افتى بكفرهم ؟
وكنت وقتها لم اقرأ عنهم وأجهل الكثير من خباياهم
وقلت له الذي اعرفه ان ابن باز كان يحذر كثيرا منهم ولا أعلم في الحقيقه هل كفرهم ام لا
ومما قاله لي بأننا في لبنان نحن السنه والشيعه بيننا تنافر وعداء ازلي زادت حدته كثيرا
بعد مقتل الحريري ممثلنا الوحيد الذي كان يشكل خطر على النفوذ الايراني في لبنان .
وبعد وصلة سب وشتم لايران ونصرالله قال لي أننا كسنه لم نبدأ ابداً
في إثارة اي فتنه مذهبيه وكنا متعايشين معاً لمئات السنين إلى ان ظهر الخميني اللعين
واحسوا بالقوه وظهرت احقادهم المدفونه في" دك المخيمات الفلسطينيه " هذي من عندي
انتهى كلام صاحبنا وركبت الطائره ..
الخلاصه من ادراجي لهذه القصه هي همسه في اذان السذج والمغفلين
ممن يطالب بالتعايش مع امثال هؤلاء
بأن الروافض هم من يبدأ دائماً في اثارة الفتن قبل ظهور داعش وماعش !!
حتى نكون منصفين لم تظهر داعش والتنظيمات السنيه في العراق وسوريا
الا بسبب تصرفات هؤلاء الانجاس وربيبتهم ايران ..
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك