مرة وصل إلى المدينة مال كثير من أموال الأقاليم في عهد عمر بن
الخطاب رضي الله عنه ، فتذهب إليه
ابنته حفصة رضي الله عنها لتأخذ نصيبها، وتقول له مداعبة:" يا أمير المؤمنين حقّ أقاربك في هذا المال، فقد أوصى الله بالأقربين" فيجيبها جاداً: " يا بنيتي حقّ أقربائي في مالي، أما هذا فمال المسلمين، قومي إلى بيتك " أي اذهبي, طبعاً من علمه ذلك؟ إنّه النبي
عليه الصلاة والسلام، حينما قال لأحب الناس إليه فاطمة البتول: " لا يا فاطمة إن في المسلمين من هم أحوج منك لهذا المال، والله لا أؤثرك على فقراء المسلمين " .

تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك