أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، عزم الحكومة
إنشاء مراكز في عموم البلاد لتأهيل الذين يمتلكون ميولاً متطرفة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة باريس، اليوم الاثنين، قال فيه: "سننشئ مراكز
تأهيل في كل أرجاء البلاد، حتى عام 2017، للذين يميلون للتطرف والإرهاب الديني"، مشيراً إلى أنهم يهدفون من خلال المشروع إلى منع الشباب الفرنسي من الانضمام للتنظيمات الإرهابية.
ولفت فالس إلى أن الحكومة خصصت ميزانية تقدر بـ 40 مليون يورو من الميزانية حتى عام 2018 من أجل المشروع، مبيناً أن مكافحة التنظيمات المتطرفة تعد إحدى المشكلات المهمة للأجيال القادمة في فرنسا.
وأعلن فالس أن فصل الصيف المقبل سيشهد افتتاح أول مركز، وأنه بناءً على توصية من وزارة العدل سيتم أولاً جمع الشباب الميالين للتطرف من غير الموضوعين تحت الإقامة الجبرية أو الموقوفين، في تلك المراكز.
وأضاف فالس أنه سيتم تشكيل لجنة تنسيق بين المحافظات، والوزارات، والجمعيات المعنية، حتى يكون أداء المراكز بأفضل طريقة.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سلسلة اعتداءات إرهابية، أودت بحياة 130 شخصاً، وعقب الهجمات أعلنت
فرنسا حالة الطوارئ في البلاد، التي تفرض الإقامة الجبرية على المشتبهين بالإرهاب.
الخليج اون الاين
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك