الإسم: عبدالرحمن حسن
البلد:
المملكة العربية السعودية
السن: 22 عاماً
مجال
التخصص: تجارة إلكترونية
بدأت محاولاتى السابقة لحفظ القرآن الكريم منذ صغري فى حلقات تحفيظ القرآن ، ولكنى توقفت عن الحفظ . ولكن قبل إلتحاقي بدورة انعاش العقل بثلاثة أشهر رجعت مرة ثانية لحلقات التحفيظ ولكن واجهتنى صعوبة أننى نسيت حفظى القديم ، فكنت أحفظ الصفحة أو الصفحتين من القرآن يوميا بطريقة الحفظ القديم ، وبعدما تعرفت على الدورة أخذت قراري بالتوقف عن حلقة التحفيظ. كنت أعانى من النسيان قبل تدريبات إنعاش العقل ، وكنت أحفظ الصفحة الصفحة من القرآن وأراجعها بعدها بأسبوع فتكون كالحفظ الجديد.
تعرفت على دورة إنعاش العقل عن طريق صديق لي كان يتابع الدكتور علي الربيعي على تويتر ، فشاهد إعلان دورة التدريبات العقلية وأخبرني بها ، ولكني لم أصدق ما قاله لي إلى عندما دخلت على موقع التدريبات العقلية وقناة اليوتيوب ، ورأيت تجارب المتدربين بالدفعات السابقة والتى حفزتني لألتحق بدورة انعاش العقل.
رأيت فرقاً شاسعاً بين إنعاش العقل وحلقات حفظ القرآن ، وليس الفرق فى معدلات ووقت حفظ الصفحة من القرآن فقط وإنما شعوري بتغير حياتي مع التدريبات ، فتحفيظ القرآن شئ روتيني حيث حضور الحلقة حسب الوقت ومحاولة الحفظ والتسميع والمراجعة بشكل يومي لايوجد شئ جديد. فليس الفرق فى انعاش العقل أنني إستطعت حفظ الصفحة في 5 دقائق أو دقيقة واحدة ، وإنما لامست تغير كبير فى حياتي من حيث الوقت وترتيب الأولويات.
عانيت كثيراً من مشكلة التكرار فى الحفظ قبل الدورة ، وكنت أكرر كل آية من 10:12 مرة وهكذا باقي الآيات فى الصفحة ، ثم أكرر الصفحة كاملة من 2:3 مرات لكى أتقن حفظها. ولكن بعد تدريبات إنعاش العقل تخلصت من التكرار ، وإستطعت أن أحفظ الصفحة من أول مرة أو أكررها ثلاثة مرات بحد أقصى.
فدورة إنعاش العقل غيرت الكثير من مفاهيمي وقناعاتي ولم يعد هناك شئ اسمه مستحيل ، لأنني وصلت إلى حفظ الصفحة مع انعاش العقل فى دقيقتين فقط ، لأن الدكتور علي الربيعي يتميز بلباقة فى الحديث وحس فكاهي وقدرة مميزة على توصيل المعلومات.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك