عندما تنفرد بنفسك في ليلة ما
تخلو بخيالك في سراديب الماضي
عندما تحاصرك الذكريات بين حزن وابتسامة ولحظات خالدة لاتنسى
حينها .. تستحضر الأشواق من فقدناهم ..
من بقراقهم ارتسمت ملامح الحنين في اعيننا
وتقاسيم الحزن في وجوهنا
..لحظات تمر علينا بين حين وآخر
نذهب بعيدا في مواجعنا .نبدأها بالآهات
ونختمها بالدعاء لهم
ثم مانلبث ان نلهو في زحام الحياة ..
(حتى نصير الى ماصاروا اليه)...
.....
يقول الشاعر حامد رامي
أيها الراقدون تحت التراب
جئت أبكي علي هوي الأحباب
كان لي في الحياة من أرتجيه
ثم ولي والعمر فجر الشباب
كان أنسي وكان توأم نفسي
فإذا بي في وحشة واغتراب
أيها النائمون آه لو تسمعون
يا من سعيت إليهايقودني صوت قلبي
يا من جنيت عليهاهذي جناية حبي
أمل راحل وحب مقيم في الحنايا من ضلوعي
ها هنا ترقدين آه لو ترحمين هذه دموعي
تجري مسترحمًا في دعائي
يا ليت صوتك يسري ويستجيب ندائي
يا نجوم اشهدي إني علي الذكري أمين
يا غيوم أرسلي الدمع مع الباكيالحزين
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك