لطالما قلت بأن إعلامنا السعودي مختطف
ومن يعملون فيه ويقومون بتوجيهه لا يمكن وصفهم إلا بالخونة لخيانتهم المسؤولية الوطنية المناطة بهم
بالأمس القريب ضجت وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي بصورة
عمران الطفل السوري الذي تم إنتشاله من بين الأنقاض
الصورة كانت رمزية لحالة إنسانية يتعاطف معها الجميع من مبدأ إنساني بحت
لكن اللاإنسانية واللاوطنية المتجرد منها الإعلام السعودي كانت بتجاهله لمقتل طفل سعودي في نجران عمره 3 سنوات جراء سقوط قذيفه حوثيه
الحادثه حصلت منذ يومين ولا أكاد أعرف أحد قد سمع بها
لم أعلم عنها إلا اليوم وكأن الإعلام السعودي والنشطاء المؤثرين متفقين ومتواطئين على تجاهل هذه الحادثة والتعتيم عليها
هل دم الطفل السعودي أرخص من دم السوري لدى إعلام الخسة والنذالة؟
أم أن إعلامنا يلهث وراء المادة فقط دون أي إعتبار للمحتوى والمضمون والمسؤولية الوطنية
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك