|  منذ /10-07-2016, 08:55 AM | #1 | 
  | 
  
     | رقم العضوية :  9523 |   | تاريخ التسجيل :  23 - 9 - 2008 |   | الجنس : ~  الاهلي |   | المشاركات :  155,340 |   | الحكمة المفضلة :  Canada |   | SMS : |  |   قال تعالى " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة " 
           قال تعالى" إِنَّ  الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا  لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ  وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ  "  (النور:19)   قال المنذريّ: السّتر على المسلم تغطية عيوبه، وإخفاء هناته. وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: (( المُسْلِمُ  أَخُو المُسْلِم ، لا يَظْلِمهُ ، وَلاَ يُسْلمُهُ . مَنْ كَانَ في حَاجَة  أخيه ، كَانَ اللهُ في حَاجَته ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِم كُرْبَةً ،  فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بها كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ ، وَمَنْ  سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ اللهُ يَومَ القِيامَةِ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ قال ابن حجر: معنى قوله «ستر مسلما» أي رآه على قبيح فلم يظهره للنّاس، وليس في هذا ما يقتضي ترك الإنكار عليه فيما بينه وبينه. ويقول صلى الله عليه وسلم :« مَنْ سَتَرَ  عَوْرَةَ أَخِيْهِ الْمُسْلِمِ ، سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ يَوْمَ  الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ، كَشَفَ اللهُ  عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ بِهَا فِي بَيْتِهِ ». وعن شبيل بن عوف الأحمسي قال كان يقال: « من سمع بفاحشة ،  فأفشاها ، كان فيها كالذي بدأها »
 
 وعن محمد بن سيرين قال : « ظلما لأخيك أن  تذكر فيه أسوأ ما تعلم منه ، وتكتم خيره » .
 فلا يصح للمسلم أن يتتبع عورات المسلمين ويشيعها بين  الناس ويهتك أستارهم ، فإنه بذلك يعرض نفسه لسخط الله  تعالى  ، ويوشك أن  يعاقبه الله  تعالى  بمثل صنيعه في أخيه المسلم ، فإن الجزاء من جنس العمل  فمن تتبع عيوب الناس وأظهر سوءاتهم وكشف عيوبهم تتبع الله عورته وكشف سوأته  وفضحه بين خلقه ، وأظهر ذنوبه ومعاصيه للناس ولو فعلها في جوف بيته.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع  ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  |  |   |