منذ /10-09-2016, 09:26 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | ..............كفى.. كفى خنوعاً.. نعم سأدافع عن أهل السنة............. جريمة لا يجب السكوت عنها عند (بعض) إعلامنا و (بعض) كتابنا عندما تنطق بمذهبك الذي هو الدين الحق، وتقول إنني أكتب وأدافع عن ديني ومذهبي السني! أنت الآن في نظرهم طائفي تثير الفتنة ويجب إسكاتك! لكن أن يأتي من يقول: أنا شيعي وأدافع عن مذهبي فإنهم يقولون له صراحة وليس تلميحًا: معك حق ونحن نقف معك ضد الطائفية!
قرأت قبل كتابة هذه المقالة ما كتبه الزميل جمال خاشقجي حول هذه القضية، وكان –كعادته- في غاية الوضوح والصراحة، وأثلج صدري بما قال. في المقابل قرأت لزميل آخر تحذيرًا من خطر الطائفية، كان تركيزه على أهل طائفته (السنة)، متهمًا إياهم بإثارة النعرات الطائفية! محذرًا من خطر ذلك، وكأنه لم ير ولم يقرأ عما يحصل من تطهير عرقي في أرض الشام والعراق!، فقلت: هذه هي العمالة، أو على أقل تقدير الخنوع.
السنة على مر التاريخ لم يكن لهم موقف عدائي مع أي طائفة أخرى؛ فلم يسجل التاريخ أن أهل السنة -وهم الغالبية في العالم الإسلامي وهم من يحكمونه- كان لهم موقف عدواني ضد أي طائفة من الطوائف الأخرى، ولم تشتكِ أي طائفة من ظلم أهل السنة لهم، لكن في المقابل هذه الأقلية عندما تتمكن من رقاب أهل السنة، فإنها لا تتوانى في تصفيتهم شر تصفية، ولعل من يقرأ التاريخ يجد ذلك جليًّا فيما حصل لأهل السنة على يد هؤلاء القوم.
وما يحصل اليوم على أرض العراق والشام شاهد حي على هذه الطائفية الشيعية البغيضة. ولعل حلب أكبر دليل على أن الاستهداف استهداف للسنة في المرتبة الأولى. ومن الخزي والعار الذي ليس بعده عار، أن تقف مصر عبر صوتها في مجلس الأمن مع الروس ضد حلب وأهلها!! أكثر من 600 ألف نفس أزهقت لم تشفع عند الشقيق (السياسي) -وأؤكد: (السياسي)- المصري؛ لأن شعب مصر يختلف كليةً عن هذه الأصوات النشاز. وكما قال سفير المملكة لدى الأمم المتحدة عن موقف مصر فإنه مؤلم، حقًّا إنه مؤلم بل شديد الإيلام.
نعم، أنا سني، وأكتب عن أهل السنة في كل مكان، وأقولها بالصوت القوي: إن الروس والغرب يقف ضد أهل السنة تحديدًا، ويدعم الشيعة في كل مكان؛ لالتقاء المصالح التي هي ضد الإسلام، وما كانت الصفوية يوماً أمة مسلمة تدافع عن الأمة؛ فتاريخهم مليء بالدموية والتصفيات.
فهل نصحو من غفوتنا ونتعامل مع الواقع بكل حصافة وفطنة ونعيد تقييم مواقفنا مع الجميع؟!
نتمنى ذلك. مستشار اعلامي...... براهيم بن سعد الماجد تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
| |