معنى تبّاً له :
تبب: التَّبُّ: الخَسارُ. والتَّبابُ: الخُسْرانُ والهَلاكُ.
أَي أَلْزَمه اللهُ خُسْراناً وهَلاكاً.
وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ
***
تربت يداك
ومعناها افتقرت، وقد جاء على لسان رسول الله ذلك أيضا "...فاظفر بذات الدين
تربت يداك". وقد قال العلماء في ذلك:
قال النووي في شرح صحيح مسلم :
" وَالْأَصَحّ الْأَقْوَى الَّذِي عَلَيْهِ الْمُحَقِّقُونَ فِي مَعْنَاهُ : أَنَّهَا كَلِمَة أَصْلُهَا اِفْتَقَرَتْ , وَلَكِنَّ الْعَرَب اِعْتَادَتْ اِسْتِعْمَالهَا غَيْر قَاصِدَة حَقِيقَة مَعْنَاهَا الْأَصْلِيّ, فَيَذْكُرُونَ تَرِبَتْ يَدَاك, وَقَاتَلَهُ اللَّه, مَا أَشْجَعه, وَلَا أُمّ لَهُ, وَلَا أَب لَك, وَثَكِلَتْهُ أُمّه, وَوَيْل أُمّه, وَمَا أَشْبَهَ هَذَا مِنْ أَلْفَاظهمْ يَقُولُونَهَا عِنْد إِنْكَار الشَّيْء, أَوْ الزَّجْر عَنْهُ, أَوْ الذَّمّ عَلَيْهِ, أَوْ اِسْتِعْظَامه, أَوْ الْحَثّ عَلَيْهِ, أَوْ الْإِعْجَاب بِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَم "
***
لله درك
يقال على سبيل المدح و التعجب و أصل هذه العبارة أن الرجل إذا كثر خيره و عطاؤه قيل له لله دره .
فشبهوا عطاءه بدرّ الناقة للبنها ثم توسعوا في استعمال هذه العبارة فصاروا يطلقونها على على كل ما يتعجب منه ... و ذكر بعض أهل اللغة في أصلها أن رجلا رأى آخر يحلب إبلا فتعجب من كثرة لبنها فقال : لله درك .
***
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك