راهن العقاري سعد سفران العرابي أنه خلال الأشهر المعدودة القادمة سوف تكون أسعار العقار في متناول المشتري، وأن العقار الآن يعيش تصحيحًا بعد تضخم في الأسعار خلال السنوات الماضية، وأن هذه الفترة تخدم المطور والمشتري، بعد الركود الذي شهدته سوق العقار بالمملكة، نظرًا لحالة الترقب السائدة على سوق العقار.

وقال العقاري "العرابي" إنه يراهن على العقار وإنه خلال أشهر معدودة سوف يكون في تناول المشتري، حيث ستكون هناك فرصة لعددٍ من المواطنين الذين حصلوا على قروض منذ سنوات لم يستفيدوا من قروضهم منها، لعدم مقدرتهم على شراء أراضٍ نظرًا لارتفاع الأسعار، وأنهم الآن توجهوا للشراء بعد انخفاض الأسعار وسط أن تكون مرشحة للنزول أكثر لتكون في متناول الجميع.

وبين "العرابي" أن العقار نزل بوضوح بعد فترة من الجمود، مبينًا أنه يستطيع المواطن الاستثمار أيضًا بشراء أراضٍ وإقامة شقق تمليك بجدة على سبيل المثال، حيث وصل السعر حاليًا 270 ألفًا في بعض الأحياء بعد أن كانت 500 ألف ريال، مشيرًا إلى أن الكثير يتساءلون: هل العقار نزل أم لا ؟! وأشير إلى أنه نزل بوضوح وسوف يكون هناك تنازلات من المطورين في سوق العقار والاعتراف هنا بنزل العقار يخدم المطور والمشتري، فالفلل قيمتها تتراوح الآن ما بين 700 ألف ريال و800 ألف ريال وهذه القيمة عادلة، حيث على العقاري إعادة تطوير العقار ما يقتضيه وضع السوق حاليًا، ويكون ربحه مناسبًا وأكثر من الوقت السابق.

وأردف "العرابي": خلاصة الأمر أن العقار يعيش حاليًا حالة تصحيح بعد كان متضخمًا والواقع الآن يخدم المطور والمشتري بما يعني الآن لو نفذ وأدوار الفلل فيكون البيع والمكسب أربح من وقت التضخم لو اشترى المطور الأراضي حاليًا بسعر المتر السكني من 500 ريال إلى 600 ريال للمتر وقام بتطويرها في ظل نزول مواد البناء وتوفر المقاولين وبأسعار مغرية، حيث سوف يكون قيمة الفلة الدس دورين وملحق 800 ألف المستفيد المطور والمستفيد المشتري والمكسب أفضل من وقت تضخم العقار هذه نظرية حقيقية.