السلام عليكم,
قبل عدة سنوات جلس معي أحدهم
ممن قاتل في أفغانستان
في الحرم.
يقول لي:
كنت أنظف الكلاش
و أجد أحد الإخوة
يتقدم لي و يسألني:
ممن الأخ؟
(يقصد سلفي صوفي وهابي و غيرها من المسميات)
فأقول له:
ممن يطلق النار
على تلك الجهة
و أشير إلى جهة الروس.
=======================
لم يدفن القتلى بعد
و نجد اصحاب الهوى
يتهارشون تهرش السباع
المشكلة أن الغبار لم ينجلي بعد,
و تجد أصابع الإتهام جاهزة!
قال تعالى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا)
و من العدل التبين.
إدعُ لهم بالرحمة
و لعدوهم بالقصاص
و لنفسك بالثبات
فإن جهلت فأن الله أعلم فيمن يجيب دعوتك.
و لا تتاجر بدماء غيرك
لهوى في نفسك.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك