طبعا وانا جالس في ذلك المقهى
علي الشرفه المطله على الحديقة
امامي القهوه وشيئا من التمر
والكنافه الناية
خطر على بالي بيتا من الشعر
وقائلة وا حسرة لشبابه فقلت اجل وا حسرة لشبابيا
نسيت قائله من يعرفه يخبرني
نحن جيل التسعينات الهجرية
كان الأب. مثل الامير والأبناء يشتغلون الباديه في الأغنام والزراعه والحضر في التجاره والبنت في البيت مع الام
وزوجة الابن كذلك
الأب ليس بحاجه السواقين ولا عمال
الأبناء هم السواقين والعمال
وكانت حياة حلوه وجميلة
ثم توظف الأبناء وأصبح البعض منهم يصرف علي الآباء والأبناء
ويكرف ويشقى
ثم نبني العمائر ليجد ابناءنا كل شي جاهز
نقف عند المطاعم كل بوم لجلب العشاء
مطلوب منا ان تسفر ونفسح ونشتري لهم كماليات لكي لا تتعب نفسياتهم
وحتى لا يعتقدوا في الدراسه
لم يقف آباءنا علي المطاعم
ولم يسفروا ولم يفسحوا يأتي المغرب البيت مثل الامير يأمر وينهى
نحن من اشتغل وتعب
الاجازات عمل والعصر ناخذ الكتاب ونذاكرونحن نعما مع الأب
وفوق هذا كله تخرجنا وحققنا المناصب والمجد
والنفسية تمام
وهذا المدلل الذي توفر له كل شي
نخشى علي نفسيته
حتى العقاب في المدارس منع حتى لا يتعقدهذا المسكين
سبحان الله الم يكن هناك جيلا عاش في الزمن الجميل
ضرب وعمل وتعب وهو صاحب مبادئ ودين واخلاق
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك