منذ /04-20-2019, 01:32 PM
|
#1 |
| رقم العضوية : 9523 | | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | | الجنس : ~ الاهلي | | المشاركات : 155,340 | | الحكمة المفضلة : Canada | | SMS : | | الخوف والقتل تحمله أكتاف الديموقراطيين عندما تأتي الديموقراطية بالدكتاتورية وتهب رياح الخوف ويأتي الخريف على أكتاف الديموقراطيين ؛ فالديموقراطية هي التي جاءت ب " هتلر " لحكم ألمانيا و " موسوليني " لحكم إيطاليا فتحولوا إلى دكتاتوريين يرقصون على أشلاء الضحايا وجثث القتلى في الحرب العالمية الثانية ، التي راح ضحيتها أكثر من خمسين مليون إنسان ، وهي التي أتت اليوم ب " بوتين " ليحكم روسيا حيث أصبح الحاكم الفعلي لروسيا أكثر من عشرين عاما ، وهي التي أتت ب " أردوغان " ليحكم تركيا ، ويقوم بتعديل نظامها بتعديلات دستورية تضمن له الحكم المطلق .
لا تسمعوا وتصغوا لأولئك الذين يُبشّرون بالديموقراطيات التي زعموا أن الربيع العربي سيأتي بها ، ويُنقذهم بها من الدكتاتوريات القائمة ، فما الذي أورثه إسقاط الحُكّام في الدول العربية إبتداءً بالصومال قبل نحو ثلاثين سنة ، تحت عنوان القضاء على الدكتاتورية ، إنه الدمار والخراب وضياع الأمن وسفك الدماء قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن الخروج على الحاكم الظالم : " الخروج عليه يُوجِب من الظلم والفساد أكثرَ من ظلمه، فيُصبر عليه، كما يُصبر عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ظلم المأمور المنهيّ " جامع المسائل ٤٧/٨، وقال أبو جعفر الطحاوي - رحمه الله - : ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمرنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يداً من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله مالم يأمرونا بمعصية وندعوا لهم بالصلاح والعافية ، وقال ابن عثيمين - رحمه الله - : ( فالله الله في فهم منهاج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وان لا يتخذوا من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس والى تنفير القلوب عن ولاة الأمر فهذا عين المفسدة وأحدا لأسس التي تحصل به الفتنة بين الناس) تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
|
| |