واشنطن عرضت على المملكة ستة محفزات لدفن الخلاف، بما في ذلك سياسة "المنعطفات الكبرى" . الغرض من تقديم المهدئات ( الرضاوه) للمملكة هو اختراق هذا الجدار العالي من فقدان الثقة لان المملكه على يقين من أنه في جنيف فُتح الباب أمام إيران المسلحة نوويا للمضي قدما , والمحفزات هي :
1 . في واحدة من هذه "الانعطافات"، أبدت الولايات المتحدة استعدادها للمساعدة في استقرار الحكم المؤقت في مصر، بسحب دعم شرعية جماعة الإخوان والتوقف عن مطالبة الإفراج عن الرئيس (المخطوف) محمد مرسي، والمساعدة في الانتقال إلى الحكم المدني، حتى لو اُنتخب السيسي رئيسا.
2 . وعدت واشنطن ببذل كل جهد ممكن لتعزيز السلام بين الصهاينه وسلطة رام الله وإحياء المحادثات والمفاوضات، تلبية لطلب المملكه المتواصل.
3 . استعداد الولايات المتحدة للتخلي عن الوقوف جانبا في الصراع السوري، وأن تستردَ مقعد القيادة المشغول حاليا من قبل موسكو لإيجاد حل سياسي للحرب ضد نظام الأسد.
4 . أمريكا سوف تفتح صنبور المساعدات غير العسكرية من المواد الغذائية، الأدوية والمركبات للمناطق التي يسيطر عليها ثوار سوريا.
5 . أبلغت الإدارة الأمريكية المملكه وإمارات الخليج أن الولايات المتحدة سوف تهتم أكثر بالتعامل مع الأزمة الليبية، ووعدت المملكه بالمساعدة في تثبيت القوة المركزية للحكومة في ليبيا.
6 . أكدت واشنطن للمملكه أنها ستتخذ إجراءات لتحقيق الاستقرار في مملكة البحرين.
كما ان الرئيس أوباما مستعد للعمل مع حكومة المملكه لتحقيق هذه الأهداف، ولكنَ هذا مشروط بتعاون المملكه وتخليها عن قرارها إتباع سياسة خارجية مستقلة كما أعلنت، وأما إذا رفضت، فسوف تستمر إدارة أوباما في طريقها الخاص.