البترول في نزول ولا يوجد بصيص أمل في تعافيه خصوصا بعد التصاعد الأمريكي في إستخراج البترول الحجري..
وغدا يرفع الحضر عن إيران وراح تصدر بترولها مما يجعلنا قاب قوسين أو أدنى من 20-30 دولار للبرميل
وهناك إستنزاف مالي ضخم ونحن نحارب عصبه في اليمن يقال لها الحوثي فما بالك لو حاربنا دولة مثل أيران
وهناك فساد مالي كبير مما جعل المستثمر الأجنبي يصرف النظر عن سوقنا ولا يمكن أن يلتفت إليه حتى تتعافى أسعار البترول الذي يشكل 90 % من عصب الأقتصاد لدينا.
ومن الناحية السياسية أمريكا الصهيونية وإيران الصفوية يرسمون بدقة خطط تفكيك مجتمعنا من خلال أجندة داخلية تتمثل في داعش و بعض الشيعة في الشرقية وغيرها وهذه الأجندة الداخلية تمشي بالتوازي مع أجندة خارجية من خلال التهديد الخارجي من إيران والعراق واليمن ..
أخواني إنتبهوا لأموالكم وأجفظوها لكم ولأولادكم فما تدرون ما تخبيه الأيام لكم.. ووالله إن وقعها قريب., وطبولها قد أقرعت.