احد اصحاب المحلات مقيم من جنسيّه عربيه خفيف ظل وونيس جاني يوم طلب احد المستودعات لتخزين الزايد عنده في محلّه مؤقتا الى ان استطيع تأجيرها يسلّمها لي واشترطت اعطيه نسخه مفتاح وان لا يغيّر الاقفال الا وعندي خبر وعنده موافقه منّي .
وجدت مستأجر ورحت اشيّك على المستودع فوجدته مرصوص رصّ كراتين فتحتها لقيتها معلّبات لجميع انواع المواد الغذائيه والآدمي مايشتغل في المواد الغذائيه !! ،،،
توقّعت انه اجّر المستودع لحسابه دون علمي وخداع منه ،،،، مالقيته بمحلّه اتصلت عليه وجاء وطلبته يفرغ المستودع لان فيه مستأجر بيحظر الليله ،،، جاء شخص من نفس جنسيّته بشاحنه وعمال وحمّل الكراتين وهم يحمّلون فتحت بعضها وقلبّتها عن التاريخ !! وجدتها منتهية الصلاحيّه !!!!!
كنت مشغول وماحبّيت افتح خانه في دماغي لهذا الموضوع !! استلمت المستودع وسحبت المفتاح وغيّرت الاقفال ودفّيته للمستأجر .
احد العاملين معه من نفس جنسيّته اختلفوا مع بعض وترك العمل معه وليلة سفره مرّ علىّ يسلّم ،،، وذكر لي ان هذا الشخص كان مسلّم احد اقاربه اللي يعمل سائق شاحنه في مؤسسة لتجارة الجُمله للمواد الغذائيه المستودع يجمع فيه المواد الغذائيه المنتهية الصلاحيّه ويبيعونها للبوفيّات بربع الثمن !!!!
حقيقه ام كيديّه بينهم ،، الله وحده أعلم ،،،، هذا قبل 6 سنوات تقريبا .
قبل شهر مريّت في المساء مكتب احد اقاربي وهذا القريب اقرب للأخطبوط له اذرع تجاريّه في كلّ شئ وله معارف في كل ركن .
( وجدت سائق الشاحنه المُقيم اللي حمّل الكراتين قبل 6 سنوات جالس معه وفي نقاش )
انتظرت لين راح وقابلت هذا القريب وخلال الدردشه سألته عنه فقال لي انه ( مستثمر كبير ! ) . ماكثّرت النقاش .
ماحصل في الـ 25 شاحنه لا اعلم حيثيّاته واسبابه وحقيقته ولكن هناك عبث يحدث و اعتقد ان هذه القصّه جزء بسيط ممّا يحدث في كلّ مُدن المملكه من قبل ضعاف النفوس والذّمه والضمير ويتطلّب (( لجنه تحقيق تشارك فيها وزارة التجاره ،،،، والبلديّات ،، الغرف التجاريّه )) لاقفال تلك الثغره الخفيّه للسوق السوداء للمواد منتهية الصلاحيّه .