اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بعد إعلان صحيفة "التايم الأمريكية" تغير خريطة الأبراج الفلكية على خلفية اكتشاف برج جديد وهو "حامل الثعبان"، والذي يعد أحد الأبراج التي اقترحها "بطليموس" في القرن الثاني قبل الميلاد.
ولم تتوقف الخلافات والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، حيث امتد إلى علماء الكواكب، بسبب التغير الذي أحدثه البرج الجديد في خريطة الأبراج.
وقال باريك كونكيل باحث في علم الكواكب والنجوم: "عندما بدأ علم الفلك بالتطور كنا نبحث عن توجه عام لتموضع الكواكب بالنسبة للشمس كان مختلفًا هذا منذ آلاف السنين اليوم هذا التموضع تغير ومعها تغيرت الحسابات بالنسبة للأبراج".
أما ديانا براونستون عالمة فلك فتقول: "تستغرق الأرض اثنى عشر شهرًا لتكمل دورتها حول الشمس، وهذا ما نعتمد عليه فى الحسابات الفلكية للأبراج وصفات كل منها أى الفصول والأشهر، نحن لا نعتمد على تموضع الكواكب وأماكنها لذلك لا أعتقد أن هذه الدراسة صحيحة".
وبعد التغير في الخريطة، أصيب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصدمة والإحباط، بعد تغير انتماءاتهم الفلكية، فمن كان مواليد برج الأسد ويتمتع بصفاته الجريئة والشجاعة سيجد نفسه في برج السرطان المشهور بالتقلبات المزاجية، أو برج العذراء ذات السمات المرحة.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تثار فيها أزمة تغير خريطة الأبراج ومدى توافقها مع أيام العام الشمسي، ففى عام 1930 أعلن الاتحاد الفلكي الدولي عن وجود خطأ في تقسيم الأبراج، لإمكان وجود برج آخر غير متوافر على الخريطة.
المواضيع المتشابهه 
الابراج ١٣ في السنة وليست ١٢ مبروك عليكم زيادة راتب برج حامل الثعبان 
العرض الشجري
