أعلم آن غالبية الناس متخوف من المستقبل الإقتصادي العالمي عامة والسعودي خاصة
وأنا أريد آن أدلي بدلوي فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
ما يدور بالمنطقة عمومآ لا يخلو عن أمرين إما طفرة وإنفتاح مثل ما حصل في دبي قبل عشر سنوات
أو إنكماش وزيادة ضغط وأعباء على الناس وتوتر بسبب التغيير المفروض على المنطقة
أولآ الإنتعاش سيأتي إذا أستقرت أمور سوريا واليمن والعراق وتقبل المواطن العمل والجدية بعد مغادرة معظم الأجانب
مع حصول طفرة وإنفتاح على الشركات العالمية مع الخصخصة القادمة وطرح أرامكو وكذلك أعادة ضبط الأمور والهدر في الطاقات البشرية لتكون الفرصة متاحة للمواطن الجاد لعمل أكثر بعد تشديد الإجرأت على الأجانب وخصوصآ المتسترين وسيستفيد من يبادر بقرأة المستقبل وأستشعار الأمور كما يجب وتهيئة نفسه لما يناسبه من عمل
والثاني عكس ذلك في حال أستمرار الصراعات المجاورة والنزاعات وتفرغ المواطنين بدل من العمل للتحليل السياسي والتجاري والديني والرياضي وتأييد جهة ونقد جهة أخرى
وأنا متفائل بأن الإيجابية أكثر ولكن معها يجب آن تكون هناك حرية أكثر للعمل والإنفتاح ولكن بضوابط لا تخل لا بالأخلاق أو السلوك العام
فما يصرفه السائح السعودي بالخارج يعادل مليارات من الممكن آن تصرف في متنزهات ومصائف وأسواق المملكة بعد آن تواكب الأسواق العالمية وسيكون هناك بعض الثمن ولكن نتمى آن يكون بسيط وزائل بعد آن توضع الضوابط والأنظمة التي تحمي الجميع ملاحظة من يقرأ بالعقل سيتقبل كلامي
ومن يقرأ بالعاطفة سيتهمنى في أسواء الصفات
ولنتذكر عندما أتى الدش كيف كان الناس واليوم كيف
وكذلك جوال الكاميرا
وتقبلوا مني التحية