حقيقة كانت طموح الشعوب في الخليج في وقت سابق كبيرة في اتحاد خليجي على كافة المستويات فيه كل مقومات القوة الاقتصادية والسياسية اتحاد خليجي دعا له الملك عبدالله رحمه الله لكن ليس كل مايتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فمع بروز أزمة قطر وانقطاع العلاقات والتراشق الاعلامي العنيف بين الجانبين ومحاولة جرجرة الشعوب للركوب في هذه الموجة وتخويفها من التعاطف مع قطر الذي فيما يبدو أن الشرخ عميق ولم تنجح معه محاولات الوساطة الاقليمية والدولية حتى الآن فكل جانب متمسك بما يؤمن به ويسعى اليه والحقيقة هي مايغيب عنا ويبدو أنها في وجهة نظري تدور حول محورين هما دعم قطر للاخوان وحماس وهما الملفين الأكثر تعقيدا
كل يوم يمر أتألم وأنا اشاهد مانشيتات الصحافة ومايكتبه المنافقون من الجهتين فكلهم كذابون كما يقول القصيبي في السياسة من يعرف لايتكلم ومن يتكلم لايعرف
راحوا الطيبين ولم يبق من ذكرى الخليج ان بقي له ذكرى غير الأغاني الجميلة ولانعلم ماذا يخبئ لنا المستقبل فربما تغضب الشعوب على حكامها ؟ فما حصل زلزال كبير قد يحمل معه موجات تسونامية مستقبلية