في زمنهم كان طفره وكل شيء ميسر وسهل ارض مزرعه دعم زواج وظيفة والاسعار الاراضي والبناء في المتناول لدرجة ان قرض صندوق العقاري الذي يستلمه في اشهر فقط من تاريخ التقديم يكفي للبناء لكن لم يحسنوا استغلال النعمه بس هاتك ضرب في النعمه وشغل في الليل والنهار وكل سنه سنتين مولود لدرجه ان بعضهم تصل زوجته سن اليأس دق بالثانيه والثالثه ويالله نفس النظام الين صار بعضهم عنده عشرين وثلاثين ولد وبنت واقل واحد فيهم لم يخلف الا عشرة لم يراعوا ان هناك عبء اجتماعي واقتصادي وصحي على الدوله والمجتمع بعضهم منتشره بينهم الامراض الوراثية والاعاقة يمكن لو تلاحظون في كل بيت او بيتين يجيك واحد من ذوي الاحتياجات الخاصه واكثر بسبب زواج الاقارب والكثره في الخلفه حتى العوانس هم السبب يجيك بعضهم يرزق ببنات في البدايه ويروح يتزوج الثانيه عشان يرزق بولد الين صار عنده عشر بنات واكثر اعرف ان فيه دلخ بقول رزقهم على الله وحديث الرسول تكاثروا فإني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة لازم الاخذ بالاسباب او خلاص اترك وظيفتك وتجارتك واجلس في البيت وقول رزقي على الله